بِكَسْر الباءِ وَفتحهَا، (أَي مَضَيتُ فَلم أَلْوِ) وَلم أُعَرِّجْ (على شيْءٍ) . وَيُقَال رَكِبَ عِصْوَدَّه وعِربَدَّه، إِذا رَكِبَ رأْسَه.
(و) العِرْبِدُ (كَزِبْرِجٍ: الحَيَّةُ) ، عَن ابنِ الأَعرابيِّ. وَزَاد ثَعْلَب: الخَفِيفةُ.
(و) العِرْبِد: (الأَرْضُ الخَشِنَةُ.
(و) فِي الصّحَاح، والأَساس وغيرِهما: (العَرْبَدَةُ: سُوءُ الخُلُقِ) .
(والعِرْبِيدُ، بِالْكَسْرِ) ، والعِرْبِدُ كزِبْرج، (والمُعَرْبِدُ: مُؤْذِي نَدِيمِهِ فِي سُكِرهِ) ، ورجلٌ عِرْبِيدٌ، ومُعَرْبِدٌ: شِرِّيرٌ مُشَارٌّ. وَهُوَ يُعَرْبِدُ على أَصحابِهِ عَرْبَدةَ السَّكْرَان.
[عرجد]
: (العُرْجُد، كُرْقُعٍ وطُرْطُبَ وزُنْبُورٍ) ، أَهمله الجوهريُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: هُوَ (عُرْجُونُ النَّخْلِ) وَالْجمع: العَرَاجِدُ.
(و) العُرْجُودُ، (كَزُنْبُورٍ: أَوْلُ مَا يَخرجُ من العِنَبِ كالثَّآلِيل) ، عَن ابْن شُمَيْلٍ. قَالَه الأَزهريُّ.
وَفِي الْمُحكم: العُرْجُود: أَصْلُ العِذْقِ من التَّمْرِ والعِنَبِ حتَّى يُقْطَفَا.
(وعَرْجَدَةُ: اسْم) رجلٍ. عَن الصاغانيِّ.
[عرقد]
: (العَرْقَدَةُ، بالقَاف) ، أَهمله الجَوهَريُّ. وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (شِدَّةُ الفَتْلِ) ، أَي فَتْلِ الحَبْلِ ونَحْو من الأَشياءِ كُلِّها. والفَتْل (بالفَاءِ) ، وربَّمَا تَصحّف على بعضِهم، فَلذَلِك نبه عَلَيْهِ.
[عزد]
: (عَزَد جارِيَتَهُ) ، أَهمله الجوهَرِيُّ. وَقَالَ الأَزهَرِيُّ: عَزَدَها، (كَضبَ) يَعزِدُهَا عَزْداً: (جامَعَهَا) ، وكذالك دَعَزَها دعْزاً، وَهُوَ مقلوبٌ.
[عسد]
: (عَسَدَ يَعْسِدُ) ، أَهمَلَه الجوهريُّ، وَهُوَ من حدِّ ضَرَب: (سارَ) فِي الأَرضِ، هاكذا فِي سائرِ النُّسَخ، وَهُوَ تَصْحِيف قَبِيح، وَقع فِيهِ. وَذَلِكَ أَنَّ ابنَ دُرَيْدٍ قَالَ فِي الجمهرة) . والعَسْد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute