قالَ أَبُو العَبَّاسِ: وَلم أَسْمَعْ هَذَا الحَرْفَ إِلَاّ لَهُ. والضَّعَلُ، مُحَرَّكَةً: دِقَّةُ الْبَدَنِ، مِنْ تَقَارُبِ النَّسَبِ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ.
[ض غ ل]
الضَّغِيلُ، كأَمِيرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: وَهُوَ صَوْتُ فَمِ الْحَجَّامِ إِذا امْتَصَّ مِحْجَمَهُ، وَقد ضَغَلَ، يَضْغَلُ، ضَغِيلاً، ونَقَلَهُ اللَّيْثُ أَيْضا هَكَذَا.
[ض ك ل]
الضَّكْلُ: الْمَاءُ الْقَلِيلُ، هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسَخِ، وَلم أَجِدْهُ فِي أُصُولِ اللُّغَةِ الَّتِي بِأيدِينَا، ولَعَلَّهُ تَحْرِيفُ الضَّحْلِ، بالحاءِ، فانْظُرْهُ. والضّيْكَلُ، كهَيْكَلٍ: الْعَظِيمُ الضَّخْمُ، عَن ثَعْلَبٍ، وَفِي الصِّحاحِ: هُو الْعُرْيَانُ مِنَ الْفَقْرِ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ فِي الرُّباعِيِّ: إِذا جاءَ الرَّجُلُ عُرْياناً فَهُوَ البُهْصُلُ، والضَّيْكَلُ، كالأَضْكَلِ، وقيلَ: الضَّيْكَلُ الفَقِيرُ، ج: ضَيَاكِلُ، وضَيَاكِلَةٌ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(فَأَمَّا آلُ ذَيَّالٍ فَإِنَّا ... وَجَدْنَاهُمْ ضَياكِلَةً عَيامَى)
[ض ل ل]
{الضَّلَالُ،} والضَّلَالَةُ، {والضُّلُّ، ويُضَمُّ،} والضَّلْضَلَةُ، {والأُضْلُولَةُ، بالضَّمِّ،} والضِّلَّةُ، بالكَسرِ، وهُما مُفْرَدا {أَضَالِيلَ فِي قَوْلَيْنِ،} والضَّلَلُ، مُحَرَّكَةً: ضِدُّ الْهُدَى، والرَّشادِ، وقالَ ابنُ الكَمالِ: {الضَّلالُ فَقْدُ مَا يُوَصِّل إِلَى المطلوبِ، وقيلَ: سُلُوكُ طَرِيقٍ لَا يُوَصِّلُ إِلى المَطْلُوبِ، وقالَ الرَّاغِبُ: هوَ العُدُولُ عَن الطريقِ المُسْتَقِيمِ، وتُضَادُّه الهِدَايةُ، قالَ اللهُ تَعالى: فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ومَنْ ضَلَّ فَإِنَّما} يَضِلُّ عَلَيْها، ويُقالُ: الضَّلالُ: لِكُلِّ عُدُلٍ عَن الحَقِّ، عَمْداً كانَ أَو سَهُواً، يَسِيراً كانَ أَو كثيرا، فَإِنَّ الطَّريقَ المُسْتَقِيمَ، الَّذِي هُوَ المُرْتَضَى، صَعْبٌ جِداً، وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم: اسْتَقِيمُوا وَلنْ تُحْصُوا وَلذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute