للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ف د غ م]

(الفَدْغَمُ، كَجَعْفَرٍ، والغَيْنُ مُعْجَمَةٌ: الرَّجُلُ الحَسَنُ العَظِيمُ) اللَّحِيمُ مَعَ طُولٍ، وَأنْشد الجَوْهَرِيّ لِذِي الرُّمَّةِ:

(إِلَى كُلِّ مَشْبُوحِ الذِّرَاعَيْنِ تُتَّقَى ... بِهِ الحَرْبُ شَعْشَاعٍ وأَبيضَ فَدْغَمِ)

(والوَجْهُ) الفَدْغَمُ: (المُمْتَلِئُ الحَسَنُ) ، وَفِي الصِّحَاح: خُدٌّ فَدْغَمٌّ: [حَسَنٌ] مُمْتَلِئٌ. قَالَ الكُمَيْتُ:

(وأَدْنَيْنَ البُرودَ عَلَى خُدُودٍ ... يُزَيِّنَّ الفَدَاغِمَ بالأَسِيلِ)

(والبَقْلُ) الفَدْغَمُ: (الكَثِيرُ المَاءِ) .

[ف ر م]

(الفَرْمُ والفَرْمَةُ و) الفِرَامُ (كَكِتَابٍ) وعَلى الأَوَّلَيْنِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ: (دَوَاءٌ تَتَضَيَّقُ بِهِ المَرْأَةُ) قُبُلَها، (فَهِيَ: فَرْمَاءُ ومُسْتَفْرِمَةٌ) .

وَقد استَفْرَمَتْ إِذَا احْتَشَتْ بحَبِّ الزَّبِيبِ ونَحْوِه، وكَتَبَ عَبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ إِلَى الحَجَّاجِ لَمَّا شَكَا مِنْهُ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ: " يَا ابْنَ المُسْتَفْرِمةِ بِعَجَمِ الزَّبِيبِ "، قِيلَ: إِنَّما كَتَب إِلَيْهِ بِذَلِك لأَنَّ فِي نِساءِ ثَقِيفٍ سَعَةً فَهُنَّ يَفْعَلْنَ ذَلِك يَسْتَضِقْنَ بِهِ. وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ الحُسَيْنَ بنَ عَلِيٍّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهما قَالَ لِرَجُل: " عَلَيْكَ بِفِرَامِ أُمِّكَ ". سُئِل عَنهُ ثَعْلَبٌ فَقَالَ " كانَتْ أُمُّه ثَقَفِيَّةً، وَفِي أَحْراحِ نِساءِ ثَقِيفٍ سَعَةٌ، وَلذَلِك يُعَالِجْنَ بالزَّبِيبِ وغَيرِه.

(و) الفِرَامَةُ، (كَكِتَابةٍ: خِرْقَةٌ تَحْمِلُهَا فِي فَرْجِها) عَن أَبِي زَيْدٍ، (أَوْ أَنْ تَحِيضَ وتَحْتَشِيَ بالخِرْقَةِ، كالفِرَامِ) ، بالكَسْرِ أَيْضا. (وَقد افْتَرَمَتْ) ، قَالَ:

(وَجَدْتُكَ فِيهَا كأُمِّ الغُلامِ ... مَتى مَا تَجِدْ فارِمًا تَفْتَرِمْ)