عُمَرَ بنِ إِسحاق الأصْبَهاني المُحَدِّث.
[د س ك]
الدَّوْسَكُ، كجَوْهَرٍ أَهمَلَه الجَوهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيثُ: هُوَ الأَسَدُ كالدَّوْكَس، وَقَالَ الْأَزْهَرِي: لم أَسمع الدَّوْكَسَ وَلَا الدَّوْسَكَ من أَسماءِ الأَسَدِ. وَفِي اللِّسانِ دَيْسَكَى: قِطْعَةٌ عَظِيمَةٌ من النَّعامِ والغَنَمِ.
[د س ت ك]
أَبُو الطَّيب مَنْصُورُ بن مُحَمّدٍ الدّسْتَكِي، بالضمِّ: مُحَدثٌ، ذكَرَه الزَّمَخْشَرِيّ فِي المُشْتَبَه لَهُ، نَقله الحافِظ.
[د ش ت ك]
دَشْتَك، كجَعْفَرٍ: مَحَلَّة بالريِّ، وأَيضاً: قَريَةٌ بأَصْبَهانَ، وأَيْضاً: مَحَلَّةٌ بأَسْتَراباذَ، وَقد نُسِبَ إِلى كُل مِنْهَا مُحَدثونَ.
[د ع ك]
دَعَكَ الثَّوْبَ باللُّبسِ، كمَنَعَ دَعْكاً: أَلانَ خُشْنَتَه. ودَعَكَ الخَصْمَ دعْكاً: ليّنَه وذَلَّلَه، ومَعَكَه مَعْكاً كَذَلِك. ودَعَكَه فِي التُّرابِ: مَرَغَهُ. ودَعَك الأَدِيمَ مثل دَلَكَه وَذَلِكَ إِذا لَيَّنَه. وخَصْمٌ مُداعِكٌ، ومِدْعَك كمِنْبَر، أَي: أَلَدُّ شديدُ الخُصُومَةِ، الأَخِيرَةُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَقَالَ العَجّاجُ: قَلْخُ الهَدِيرِ مرجَماً مُداعِكَا والدُّعَكُ كصُرَد: الضَّعِيفُ على التَّشْبِيهِ بالطّائِرِ، وزادَ ابنُ بَريّ: الهُزَأَةُ، قالَ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسّان بنِ ثابِتٍ، وكانَ لعَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ وَلَدٌ مَلِيحُ الصُّورَةِ وَفِيه تَأْنِيثٌ اسمُه نُعَيمٌ:
(قُل للَّذِي كادَ لَوْلا خَطُّ لِحْيَتِه ... يَكُونُ أُنْثَى علَيها الدُّرُّ والمَسَكُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute