الْكبر؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للراجزِ:
لَا خَيْرَ فِي الشيخِ إِذا مَا جَخَّى
وسَال غَرْبُ عَيْنِه ولَخَّاويُرْوَى: إِذا مَا اجْلَخَّا.
(وَمِنْه الحدِيثُ) فِي وصفِ القُلوبِ: (وقلبٌ مُرْبَدٌّ (كالكُوزِ {مُجَخِّياً)) ، أَي مائِلاً مُنْحنياً شبَّه القَلْبَ الَّذِي لَا يَعِي خَيْراً بالكُوزِ المائِلِ المُنْحنِي الَّذِي لَا يَثْبت فِيهِ شيءٌ، لأنَّ الكُوزَ إِذا مالَ انَصَبَّ مَا فِيهِ.
(ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ) حيثُ جَعَلَه قَوْلَ حذيفَةَ، وَهُوَ حديثٌ.
قُلْتُ: وَعند التأمّل لَا وَهم فِيهِ؛ وأَنْشَدَ أَبو عبيدٍ:
كَفَى سَوْأَةً أَن لَا تزالَ} مُجَخِّياً
إِلَى سَوْأَةٍ وَفْراءَ فِي استِكَ عُودُها
( {وتَجَخَّى على المِجْمَرَةِ: تَبَخَّرَ) ؛) عَن أَبي عَمْرو؛ وكَذلِكَ تَجَبَّى وتَشَذَّى.
(و) } تَجَخَّى (الكُوزُ: انْكَبَّ؛ وَقد {جَخَوْتُه) ؛) عَن ابنِ الأَعرابيِّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} جَخَّت النجومُ: {تَجْخِيةً مالَت للمغيبْ.
} وجَخَى برِجْلِه كَخَجَى؛ حَكَاهُما ابنُ دُرَيْدٍ مَعًا.
{والمُجَخِّي: المائِلُ عَن الاسْتِقامَةِ والاعْتِدالِ.
} وجَخَّى على المِجْمَرِ: إِذا تَبَخَّرَ؛ عَن أَبي عَمْرو.
[جدو]
: (و (! الجَدَا، مَقْصور:
قالَ ابنُ السِّكِّيت: يُكْتَبُ بالألفِ والياءِ.