للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكَانَ يُفتي، مَاتَ سنة وذكَر السَّخاوِيُّ فِي الضَّوْءِ: أَنَّ تَنْسَ من أَعمالِ تِلِمْسانَ، ونسَبَ إِلَيْهَا مُحَمَّد بنَ عبدِ اللهِ التَّنَسِيَّ من الْقرن التَّاسِعِ. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: تُناسُ النَّاسِ، بالضَّمِّ: رَعَاعُهُم، عَن كُراع، هَكَذَا نَقله صَاحب اللِّسَان، قَالَ: وَلم يعرفهُ الأَزْهَرِيّ.

[توس]

{التُّوسُ، بالضَّمِّ: الطَّبيعةُ والخِيمُ والخُلُقُ، يُقَال: الكَرَمُ من} تُوسِه وسُوسِه، أَي من خليقتِهِ وطُبِعَ عَلَيْهِ. وجعلَ يعقوبُ تاءَ هَذَا بَدَلا من سين سُوسِهِ، وَإِلَيْهِ ذهبَ ابنُ فارِسٍ، وَفِي حَدِيث جابِرٍ: كانَ من {- تُوسي الحَياءُ. يُقال: هوَ مِنْ} تُوسِ صِدْقٍ، أَي من أَصل صِدْقٍ. رَوَاهُ ابْن الأَعرابيِّ.

{وتُوساً لهُ وُجوساً، مثلُ بُوساً لَهُ، رَوَاهُ ابنُ الأَعرابيِّ أَيضاً، وَهُوَ دُعاءٌ عَلَيْهِ. ويُقال:} تاسَاهُ، إِذا آذاهُ واستَخَفَّ بِهِ، وَهُوَ مسْتدرَكٌ عَلَيْهِ.

تَيْس

{التَّيْسُ: الذَّكَرُ من الظِّباءِ والمَعزِ والوُعولِ، وَقيل هُوَ خاصٌّ بالمَعزِ، أَو هُوَ من المَعزِ إِذا أَتى عَلَيْهِ سنةٌ، وقبْلَ الحَوْلِ جَدْيٌ، كَذَا فِي المِصباحِ، وَقَالَ أَبو زيدٍ: إِذا أَتى على ولَد المِعْزَى سنةٌ فالذَّكَرُ} تَيْسٌ والأُنْثَى عَنْزٌ. ج، {تُيُوسٌ، فِي الكثيرِ،} وأَتْياسٌ {وتِيَسَةٌ، كعِنَبَةٍ،} وأَتْيُسٌ، كأَفْلُسٍ، فِي الْقَلِيل، قَالَ الهُذَلِيُّ:

(من فَوقِهِ أَنْسُرٌ سُودٌ وأَغرِبَةٌ ... ودونَه أَعْنُزٌ كُلْفٌ وأَتْياسُ)

وَقَالَ طَرَفَةُ:

(ملك النَّهار ولِعْبُه بفُحُولَةٍ ... يَعلونَه بِاللَّيْلِ عَلْوَ {الأَتْيُسِ)

} ومَتْيوساءُ: جماعةُ! التُّيوسِ.