(عَلَا قَطَناً بالشَّيمِ أَيمَنُ صَوْبُهُ ... وأيْسَرُه علَى النِّباجِ وثَيتَلِ)
ورَوى غيرُه: علَى السِّتارِ فيَذْبُلِ. ورجُلٌ ثَيتَلٌ: يقعُدُ مَعَ النِّساء، وَأنْشد ابنُ بَرِّي فِي رغل:
(فَإِنِّي امرؤٌ مِن بني عامِرٍ ... وإنّكَ دارِيَّةٌ ثَيْتَلُ)
قَالَ: والدَّارِيَّةُ: الَّذِي يَلْزَمُ دارَه. وَفِي المُحْكَم: الثَّيتَلُ ضَربٌ من الطِّيب، زَعَمُوا.
[ث ج ل]
ثَجِلَ الرجُلُ كفَرِحَ: عَظُمَ بَطْنُه واستَرخَى، أَو خَرَج خاصِرتاهُ، وَهُوَ أَثْجَلُ بَيِّنُ الثَّجَلِ وَمثَجَّلٌ كمُعَظَّمٍ قَالَ: لَا هِجْرَعاً رَخْواً وَلَا مُثَجَّلا والثَّجْلاءُ: العَظِيمَةُ مِنهُنَّ يُقال: اطلُبِيها لي خَمْصاءَ نَجْلاءَ، لَا خَوْصاءَ ثَجْلاءَ. الثَّجْلاءُ مِن المَزادَةِ: الواسِعةُ وَيُقَال: جُلَّةٌ ثَجْلاءُ: أَي عظيمةٌ، وَهُوَ مَجازٌ، والجَمعُ: ثُجْلٌ، بالضّم، وَأنْشد ابنُ دُرَيْد:
(وباتُوا يُعَشُّونَ القُطَيعاءَ ضَيفَهُم ... وعِنْدَهُمُ البَرْنِيُّ فِي جُلَلٍ ثُجْلِ)
وأَثْجَلُ الوادِي: مُعْظَمُه. قولُهم: طَعَنَ فُلاناً الأَثْجَلَيْنِ: أَي رَماهُ بداهِيةٍ مِن الكَلام كَمَا فِي العُباب. ونَقل شيخُنا عَن المَيداني أَنه قَالَ: يُروَى بالتثنية، والصوابُ الجَمْعُ كالأَقْوَرِينَ، للدَّواهِي، ومِثلُه الفَتْكَرِينَ، والعَربُ تجمع أسماءَ الدَّواهي على هَذَا الوَجْه للتَّأْكِيد والتهويل والتعظيم، وذكرَ مثلَه الزَّمخشري فِي المُسْتَقْصَى، وأصلُه لأبي عبيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute