[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الصِّهْيَمُ كَدِرْهَمٍ: الشَّدِيدُ، قَالَ:
(فَعَدَا على الرُّكْبان غير مُهَلِّلٍ ... بِهِرَاوةٍ سَلِسِ الخَلِيقَةِ صِهْيَم)
والصِّيَهْمُ كَقِمَطْر: القَصِيرُ، مَثَّل بِهِ سِيبَوَيْه، وفَسَّره السِّيرافيُّ. وكُلُّ صُلْبٍ شَدِيدٍ صِيَهْمٌ وصِيَمٌّ. وكأَنَّ الصِّهْمِيمَ مِنْهُ. قَالَ مُزاحِم:
(حَتَّى اْتَّقَيْتَ صِيَهْماً لَا تُوَرِّعُه ... مِثْلَ اتِّقَاءِ القَعُودِ القَرْم بالذَّنَب)
[ص هـ ت م]
رَجُلٌ صَهْتَم: شَدِيدٌ عَسِر لَا يرتَدُّ وَجْهُه، ذَكَره الأزهَرِيُّ فِي الرُّباعِيّ عَن اْبنِ السِّكّيت. قَالَ: وَهُوَ مِثْلُ الصِّهْمِيم، وهكَذَا أَنْشَدِ قَولَ الشَّاعِر:
(بِهَراوةٍ سَلِس الخَلِيقَة صَهْتَمِ ... )
قلت: ووزَنَهُ أَبُو حَيَّان بفَهْعَل وجَعَل الهَاءَ زائِدةً، وَقد أَشَرْنا إِلَيْهِ فِي " ص ت م ".
[ص وم]
( {صَامَ} صَوْماً {وصِيَاماً) ، بالكَسْر، (} واصْطَام) : إِذا (أَمْسَك) هَذَا أصل اللُّغَة فِي! الصَّوْم. وَفِي الشَّرْع: (عَن الطَّعامِ والشَّراب. و) من المَجاز: صَامَ عَنِ (الكَلامِ) : إِذا أَمْسَكَ عَنهُ. وَبِه فُسِّر قَولُه تَعالى: {إِنِّي نذرت للرحمن صوما فَلَنْ أكلم الْيَوْم إنسيا} أَي: صَمْتاً بِدَلِيل قَوْلِه: {فَلَنْ أكلم الْيَوْم إنسيا} . (و) صَامَ عَن (النِّكَاحِ) : تَرَكَه. وَهُوَ أَيْضاً دَاخِلٌ فِي حَدّ الصَّوْمِ الشَّرْعِي، وَمِنْه قَولُ سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَة: الصَّومُ هُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute