للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَنَقله ابنُ السِّكِّيت أَيضاً هاكذا.

[سلفت]

: وَمِمَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

سَلْفيت، بِالْفَتْح: قَريَةٌ من أَعمال نَابُلُسَ، مِنْهَا الشَّمْسُ محمَّدُ بنُ محمَّد بن عبد الله المَقْدِسيّ السَّلْفِيتيّ الشّافعيّ، سَمِعَ على التَّقِيّ القَلْقَشَنْدِيّ سنة ٨٥٩، وَكَانَ فَقِيها.

[سلكت]

: (السُّلْكُوتُ، كزُنْبُورٍ: طائِرٌ) قَالَ شيخُنا: صَرَّح أَبو حَيّان وغيرُه بِأَنَّ تاءَه زَائِدَة. وَقد أَعادها المصنّف أَيضاً فِي الْكَاف وهُنا تَوَهُّماً.

[سمت]

: (السَّمْتُ) بِالْفَتْح: (الطَّرِيقُ) ، يُقَال: الْزَمْ هاذا السَّمْتَ؛ وَقَالَ:

ومَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرَتَيْنْ

قَطَعْتُه بالسَّمْتِ لَا بِالسَّمْتَيْنْ

مَعْنَاهُ: قَطعتهُ على طَريقٍ واحدٍ، لَا على طَريقينِ؛ وَقَالَ: قطعتُه، وَلم يقل: قطعتُهما، لأَنّه عَنَى البَلدَ.

(و) السَّمْتُ: (هَيْئَةُ أَهْلِ الخَيْرِ) ، يُقَال: مَا أَحْسَنَ سَمْتَهُ: أَي: هَدْيَهُ، كَذَا فِي الصَّحاح. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضي الله عَنْهُ: (فيَنْظُرُونَ إِلى سَمْتِهِ وهَدْيِهِ) أَي: حُسْنِ هَيْئَتِهِ ومَنْظَرِه فِي الدّين، وَلَيْسَ من الجَمال والحُسْنِ. وَقيل: هُوَ من السَّمْتِ: الطريقِ. كَذَا قَالُوهُ.

وَظهر بِمَا قدَّمناه أَنّ السَّمْتَ بهاذا المعنَى صحيحٌ، فَلَا اعتدادَ بِمَا قَالَه شيخُنَا بقولِه: لَا إِخالُه لُغَة صحِيحَةً، وإِنّما أَخَذه من كَلَام بعضِ المُوَلَّدينَ وأَهل الغَريب.

(و) السَّمْتُ: (السَّيْرُ على الطَّرِيقِ بالظَّنِّ) ، وَقيل: هُوَ السَّيْرُ بالحَدْس والظَّنّ على غيرِ طريقٍ؛ وَقَالَ:

لَيْسَ بهَا رِيعٌ لِسَمْتِ السّامِتِ

(و) السَّمْتُ: (حُسْنُ النَّحْوِ) فِي مَذْهَبِ الدِّين.