للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَي تَتعرَّضُ لرئيسِ الجَيْشِ لِيَتَّخِذَها لنَفْسه. ورجُلٌ! غَوْجٌ: مُسْتَرْخٍ فِي النُّعَاس. وجَمَل غَوْجٌ: عريضُ الصَّدرِ.

(فصل الفاءِ) مَعَ الْجِيم)

[فتنج]

: (الفُوتَنْجُ) ، بضمّ الأَوّل وَفتح الثَّالِث (: دواءٌ، م) أَي مَعْرُوف، وَهُوَ فارسّ (مُعَرَّبُ بُوتَنْك) ، وَهُوَ الفُودَنْج الْآتِي، كَمَا يُفهَم من كُتبِ الأَطبّاءِ، أَو هما متغايِرَانِ كَمَا هُوَ صَنيعُ المصنّف؛ فليُحَرَّرْ.

[فثج]

: (الفاثِجُ: الناقَةُ الحَامهل) كالفَاسِج؛ قالَهُ الأَصمعيّ، (و) هُوَ أَيضاً الناقَةُ (الحائِلُ السَّمِينةُ، ضِدٌّ، و) قيل: هِيَ (الكَوْماءُ السَّمِينَةُ) وإِن لم تكنْ حَائِلا. وَقيل: هِيَ الناقَةُ الَّتِي لَقِحَتْ وحَسُنَتْ، عَن أَبي عُبَيْدَةَ. وَقيل هِيَ الَّتِي لَقِحَتْ فَسَمِنَتْ، وَهِي فَتِيَّةٌ، وَقيل: هِيَ الفَتِيَّةُ اللاقِحُ؛ عَن الأَصْمَعِيّ. قَالَ هِمْيَانُ بنُ قُحَافَةَ

يَظَلُّ يَدْعُونِيبَهَا الضَّمَاعِجَا

والبَكَرَاتِ اللُّقَّحَ الفَوَاثِجَا

ويُرْوَى: الفَوَاسِجَا، وسيأْتي. (و) عَن أَبي عَمرٍ و: (فَثَجَ) : إِذا (نَقَصَ) فِي كلِّ شيْءٍ.

(و) فَثَجَ: (الماءَ الحارَّ) بالماءِ (الباردِ: كَسَرَ) بِهِ (حَرَّه) ، هاكذا فِي نُسختنا، وَفِي بَعْضهَا: حَدَّه. (و) فَثَجَ الرَّجُلُ: (أَثْقَلَ، كفَثَّجَ) مُشدَّداً. (وأَفْثَجَ: تَرَكَ. و) قَالَ الكِسَائِيّ: عَدَا الرَّجُلُ حَتَّى أَفْثَجَ وأَفْثَأَ: إِذا (أَعْيَا وانْبَهَرَ، كأُفثِجَ) (بالضمّ) على صِيغة فِعْلِ المَفْعُولِ، وهاذا حَكَاهُ ابْن الأَعْرَابيّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

ماءٌ لَا يُفْثَجُ وَلَا يُنْكَسُ، أَي لَا يُنْزَحُ. وقَال أَبو عُبَيْد: ماءٌ لَا يُفْثَج: أَي لَا يُبْلَغ غَوْرُه. (سقط: وَفِي الصِّحَاح: وَقَوْلهمْ: بِئْر لَا تفثج،