وقالَ مَرَّةً أُخْرَى: صَلَايَةُ العَطَّارِ، وأَنشد لمُهَلْهِل:
(رُدِّي عَلَيَّ كُمَيْتَ اللَّوْنِ صَافِيَةً ... كالقُسْطَنَاسِ عَلَاهَا الوَرْسُ والجَسَدُ)
وقالَ سِيبَوَيْهِ: قُسْطَنَاسُ: شَجَرٌ، والأَصْلُ: قُسْطَنَسُ، فمُدَّ بأَلِفٍ كَمَا مدَّ عَضْرَفُوط بواوٍ، والأَصْل عَضْرَفُط، وَفِي التَّهْذِيبِ، فِي الرٌّ باعِيِّ، عَن الخَلِيل: قُسْطَنَاس: اسمُ حَجَرٍ، وَهُوَ من الخُمَاسِيّ، المُزَادِ، فأَصْلَه: قُسْطَنَس، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ مِثْلَه.
[ق س ن ط س]
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قُسْنَطَاس، مِثْلُ الأَوّلِ، غيرَ أَنّ النُّونَ مقدَّمةٌ على الطّاءِ، وَهُوَ صَلَايَةُ الطَّيبِ، رُومِيَّة، أَهملُه الجَمَاعَةُ، وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وَهُوَ لُغَة فِي قَسْطَنَاس، عَن اللَّيْثِ، وأَنْكَرَه ثَعْلَب، وَقَالَ: إِنّمَا هُوَ قُسْطَنَاس.
[ق ص ط س]
القُصْطاسُ والقِصْطاسُ، بالضَّمّ والكسرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وهما لُغَتَانِ فِي القُسْطَاسِ والقِسْطَاسِ بالسِّين، كَمَا تقدَّمَت الإِشَارَةُ إِلَيْه.
[ق ط ر ب س]
القَطْرَبوُس، بِفَتْح القَاف وَقد تُكْسَر، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، كَمَا أَهْمَلَ هُوَ القَرْطَبوُس، فَهَذِهِ بِتِلْكَ.
وَقَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الشَّديدةُ الضَّرْبِ، وَفِي التَّهْذيب: اللَّسْعِ من العَقَارِب، وأَنْشَدَ أَبو زَيْدٍ: فَقَرَّبُوا لي قَطْرَبُوساً ضَارِبَاً عَقْربَةً تُناهِزُ العَقارِبَا كَذَا فِي خَمَاسيِّ التَّهْذيب، وَقَالَ المازِنيُّ: القَطْرَبُوس: النَّاقَةُ السَّريعَةُ فِي السَّيْر، أَو الشَّديدَةُ من النُّوق، عَن ابْن عَبّاد، وكأَنَّهُ أُخِذَ من مَقْلُوبه: القَرْطَبُوس، فقد مَرّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute