وَمِمَّا يسْتَدرك عليهِ: {اليَعْيَعَةُ: أصْواتُ القَوْمِ إِذا تَدَاعَوْا، فقالُوا: ياعْ ياعْ.
يَزع
} اليازِعُ المَذْكُورُ فِي قَوْلِ حُصَيْبٍ الهُذَلِيِّ الضَّمْريِّ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والجمَاعَةُ هُنَا، وذكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ فِي وزع قالُوا: قالَ حُصَيْبٌ يَذْكُرُ فَرَّتَهُ منَ العَدُوِّ:
(لمّا عَرَفْتُ بَنِي عَمْروٍ {ويازِعَهُمْ ... أيْقَنْتُ أنِّي لَهُمْ فِي هَذِه قَوَدُ)
أرادَ بهِ الزّاجِر، وهِيَ لُغَةٌ لهُذَيْلٍ فِي الوازِع، قَلْبُ الواوِ يَاء طَلَباً للخِفَّةِ، وأيْضاً تَنَكُّبَ الجَمْعِ بينَ الوَاوَيْنِ، وقدْ تَقَدَّمَ ذلكَ فِي وزع وأشْرْنَا لذلكَ هُنالِكَ، فراجِعْهُ.
[يفع]
} اليَفَعُ، مُحَرَّكَةً، {واليَفاعُ، كسَحابٍ: التَّلُّ المُشْرِفُ، وقيلَ: هُوَ المُشْرِفُ منَ الأرْضِ والجَبَلِ، وقيلَ: هُوَ قِطْعَةٌ منْهُمَا فِيهَا غِلَظٌ، قَالَ النّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
(وحَلَّتْ بُيُوتِي فِي} يَفَاعٍ مُمَنَّعٍ ... تَخالُ بهِ راعِي الحَمُولَةِ طائِرَا)
وقالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ:
(وَدَعَتْنِي برُقَاها إنَّهَا ... تُنْزِلُ الأعْصَمَ منْ رَأْسِ {اليَفَعْ)
} وتيفع الرجل: صعده عَن ابنِ عَبّادٍ: أَي: ارْتَفَعَ على يَفاعٍ منَ الأرْضِ.
وأمْكِنَةٌ {يُفُوعٌ، بالضَّمِّ: مُرْتَفِعَةٌ قالَ ابنُ بَرِّي: هُوَ جَمْعُ} يَفاعٍ، قَالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ:
(بِنَظْرَةِ أزْرَقِ العَيْنَيْنِ بازٍ ... على عَلْيَاءَ يَطَّرِدُ {اليُفُوعَا)
وغُلامٌ} يافِعٌ، أَي: مُتَرَعْرِعٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute