وبِئْرٌ زاهِق: بَعِيدَةُ القَعْرِ والزهق بِالْفَتْح: الوهدة، وَرُبمَا وَقعت فِيهَا الدَّوَابّ فَهَلَكت.
والزّهْقُ، بالفتحَ: الوَهدة، ورُبَّما وَقعت فِيهَا الدَّوَابّ فَهَلَكت.
وانزَهَقَت الدّابَّةُ: تَرَدَت. ورَجُل مَزهُوقٌ: مُضَيقٌ عَلَيْهِ. وَقَالَ المُؤَرِّجُ: المُزْهِقُ: القاتِل.
والمُزْهَق: الْمَقْتُول. وأزْهَقْتُ الإناءَ: قَلَبْتُه. قَالَ أَبُو عبَيْدٍ: جَاءَت الْخَيل أَزاهِقَ وأزاهِيقَ، وَهِي جَماعات فِي تَفْرِقَة.
ويُقال: هَذَا الجَمَلُ مزهَقَة لأَرواحَ المِّطي، إِذا كَانُوا يجهدون أنفسهم وَلَا يلحقونه وَهُوَ مجَاز كَمَا فِي الأساس.
المَطِي: إِذا كانُوا يُجْهِدُونَ أَنْفُسَهُم وَلَا يَلْحَقونَه، وَهُوَ مَجاز، كَمَا فِي الأساَس.
[ز هـ ل ق]
الزُّهْلُوق، كعصْفُور كَتَبه بالأحمر على أَنّه مُسْتَدرَكٌ على الْجَوْهَرِي وأَوْرَدَهُ الجَوهرِيُّ فِي زهق على أَنّ الّلامَ زائِدَةٌ، وَهُوَ رَأي الْأَكْثَرين، وقالَ قَوْمٌ: بلْ هاؤُه زائِدَة، وصَنِيعُ المصنِّفِ مَعَ جَماعَةٍ يَقتضِى أَن يَكُونَ رُباعِيّاً، وعَلى كُلِّ حالٍ فيَنْبَغي كِتابَتُه بالسَّوادِ، وَهُوَ: السَّمِينُ.
وقالَ الأَصْمَعِيُّ فِي إِناثِ حُمُرِ الوَحْشِ إِذا اسْتَوَتْ مُتُونُها مِنَ الشَّحْمِ: حُمُرٌ زَهالِقُ.
وقالَ ابنُ عَباأدٍ: الزِّهْلِقُ كزِبْرِجٍ: السَّرِيعُ الخَفِيفُ مِنّا.
قالَ: والزِّهْلِقُ: الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ.
وقالَ اللَّيْثُ: الزِّهْلِقُ: السِّراجُ مَا دامَ فِي القِنْدِيلِ، وكذلِك النِّبْراسُ والقِرَاطُ، وأنشَدَ: زِهْلِقٌ لاحَ مُسْرَجُ وقالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: القِرَاط للسِّراج، وَهُوَ الهِزْلِقُ، الهاءُ قَبْلَ الزّايِ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ الزِّهْلِقُ.
وقالَ اللَّيْثُ: الزِّهْلِقِيُّ من الرِّجالِ: هُوَ الزُّمَلِقُ الَّذِي إِذا أَرادَ امْرَأَةً أَنْزَلَ قبلَ أَنْ يَمَسَّها، قالَ: ونحوُ ذلِك قالَ أَبو عَمرٍ و.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute