للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعاقِدُ: الَّذِي ذَهَب ماؤُه ونَضِجَ، والكَرِيصُ: الَّذِي طُبِخَ مَعَ النَّهَق أَو الحَمَصِيصِ وأَمَّا المَصْلُ فمِن الأَقِطِ يُطْبَخ مَرَّةً أُخْرَى، والثَّوْرُ: القِطْعَة العَظيمة مِنْهُ.

( {وكَنْثَأَت اللِّحْيَةُ) ، بزيادَة النُّون، ويروى: كَنْتَأَت بالتاءِ المُثنَّاة الفَوْقِيَّة، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) ، وَمن هُنَا جَعله المُصنِّف مادَّةً وحْدَها (: طَالَتْ وكَثُرَتْ) أَي غَزُر شَعَرُها (} كَكَثَأَتْ) ثُلَاثِيًّا ( {وكَثَّأَتْ) مَزِيداً، وأَنشد ابنُ السِّكّيت:

وَأَنْتَ امْرُؤٌ قَدْ كَثَّأَتْ لَكَ لِحْيَةٌ

كَأَنَّكَ مِنْهَا قَاعِدٌ فِي جُوَالِقِ

هَذَا مَحلٌّ إِنشاده، ويروى (كَثْنَأَتْ) .

(} والكِنْثَأْو: الكِنْتَأْوْ) بِمَعْنى، وَقد عرفْتَ أَن التّاء لُغةٌ فِي الثَّاء. ولِحْيَةٌ {كَنْثَأَةٌ، وإِنّه لَكَنْتَأْ اللِّحْيَة وكَنْثَؤُها وسيأْتي البحثُ أَيضاً مَعَ الْمُنَاسبَة إِن شاءَ الله تَعَالَى.

(} والكَثْأَةُ) بِالْفَتْح ( {والكَثَاةُ) كَقَناةٍ (بِلَا هَمْزٍ) ، نقلَه أَبو حنيفةَ عَن بعضِ الرُّوَاةِ هُوَ الكُرَّاثُ وَقيل: الحِنْزَابُ، وَقيل: بَذْرُ (الجِرْجيرُ) قَالَه أَبو مَنْصُور (أَو بَرِّيُّهُ) لَا بُسْتَانِيُّهُ، وَقَالَ أَبو مالكٍ: إِنها تُسَمَّى النَّهَق، وسيأْتي تَفْصِيلُه فِي ن هـ ق.

[كدأ]

َ: (} كَدَأَ النَّبْتُ كَجَمَعَ وَسمِعَ) {يَكْدَأُ (} كَدْأً) بِفَتْح فَسُكُون ( {وكُدُوءًا) بِالضَّمِّ، أَي (أَصابَهُ البَرْدُ فَلَبَّدَهُ فِي الأَرْض) أَي جعل بعضَه فَوق بعض (أَو) أَصابه (العَطَشُ فَأَبْطَأَ نَبْتُه،} وَكَدَأَ البَرْدُ الزَّرْعَ كمَنَعَ) وَهُوَ الأَكثر (: رَدَّهُ الأَرضِ) بأَن وَقَف أَو انْتُكِس أَو أَبطأَ ظُهورُه ( {كَكَدَّأَهُ) } تَكْدِئَةً.

(وَأَرْضٌ {كَادِئَةٌ) أَي (بَطِيئَةُ) النَّبَاتِ و (الإِنْبَاتِ) . وإِبل كادِئةُ الأَوْبَارِ قَلِيلَتُها، وَقد} كَدِئَتْ تَكْدَأُ {كَدَأً، وأَنشد:

} كَوَادِىءُ الأَوْبَارِ تَشْكُو الدَّلَجَا