للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغَذَوَانٌ، محرّكةً: موْضِعٌ بينَ البَصْرَةِ والمَدينَةِ.

وأُغْذُونٌ، بالضمِّ: قَرْيةٌ ببُخارَى.

[غرن]

: (الغَرِينُ، كصَريمٍ وجِذْيَمٍ) ، الأوَّلُ وَزْنٌ غَرِيبٌ والأَوْلى كأَميرٍ؛ وَالثَّانِي: مثْلُ دِرْهَمٍ، وَهُوَ. (الِطّرْيَنُ) ، زِنَةً ومعْنًى، وَهُوَ مَا يَبْقَى فِي أَسْفَل القارُورَةِ مِن الدُّهْنِ.

وقيلَ: هُوَ ثُفْلُ مَا صُبِغَ بِهِ، كالغِرْيَلِ باللامِ وَهُوَ مُبْدَلٌ مِنْهُ.

(و) الغِرْيَنُ: (الحُمْقُ) ؛ وَمِنْه: أَتَى بالغِرْيَنِ والطِّرْيَنِ إِذا حمقَ.

(و) الغرْينُ: (الزَّبَدُ) مِن الماءِ يَبْقَى فِي الحوْضِ لَا يُقْدَرُ على شرْبِه.

(و) الغِرْيَنُ: (الطِّينُ يَحْمِلُهُ السَّيْلُ فَيَبْقَى على وَجْهِ الأَرْضِ رَطْباً أَو يابِساً) ، وكذلِكَ الغِرْيَل.

وقالَ الأصْمعيُّ: هُوَ أَن يَجِيءَ السَّيْلُ فيَثْبُتُ على الأرْضِ، فَإِذا جفَّ رأَيْتَ الطِّينَ رَقِيقاً على وَجْهِ الأَرْضِ قد تَشَقَّقَ، وشَدَّدَ نُونَه الشاعِرُ ضَرُورَةً، فقالَ:

تَشَقَّقَتْ تَشَقُّقَ الغِرْيَنِّغُضُونُها إِذا تَدانَتْ مِنِّي (والغَرَنُ، محرّكةً) ، وُجِدَ فِي بعضِ النسخِ مُنْفرداً عمَّا قبْلَه فِي الذِّكْر على أَنَّ الأَوَّل مِنَ الرّباعي وَهَذَا مِن الثّلاثي وَفِيه نَظَرٌ؛ (طائِرٌ) ؛ قيلَ: هُوَ ذَكَرُ الغِرْبانِ، أَو ذَكَرُ العَقاعِقِ، (أَو العُقابُ) ؛ عَن أَبي حاتِمٍ فِي كتابِ الطَّيْرِ؛ (أَو شِبْهُها) .

وقالَ ابنُ بَرِّي: ذَكَر العُقْبانِ؛ قالَ الراجزُ:

لقد عَجِبْتُ من سَهُومٍ وغَرَنْ قالَ: والسَّهُومُ: الأُنْثَى مِنْهَا؛ (ج أَغْرانٌ.

(أَو) الغَرَنُ: (السَّرَطانُ.

(و) فِي الحدِيثِ ذكر غُرانَ، (كغُرابٍ) ، وَهُوَ (ع) ، قُرْبَ