لاجْتِماعِ الوَاوَيْن.
(
[وتي]
: (ي ( {الوَتْى) : أَهْملَهُ الجَوْهري.
وَهُوَ مَضْبوطٌ عنْدَنا فِي النسخِ بالفَتْح والصَّوابُ} الوُتَى، بِالضَّمِّ، كهُدًى، كَمَا هُوَ نَصُّ التّهُذيبِ والتّكْملةِ.
وَقَوله: (الجَيْئَاتُ) ، هَكَذَا فِي النّسخ ومِثْلُه فِي التّكْملةِ، ووَقَعَ فِي نسخِ التّهْذيبِ: الجَبَات، وَهُوَ غَلَطٌ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{وَاتاهُ على الأمْرِ} مُواتَاةً {ووِتاءً: طاوَعَهُ، لُغَةٌ فِي الهَمْز وَقد تقدَّمَ.
[وثي]
: (و (} الوَثْيُ) ، بالفتحِ مَقْصورٌ: أَهْملَهُ الجَوْهرِي.
وقالَ اللّيْث: هِيَ لُغَةٌ فِي (الوَثْءِ) ، بالهَمْزِ، وَهُوَ شِبْهُ الفسْخ فِي المَفْصِل، ويكونُ فِي اللّحْمِ كالكسْرِ فِي العَظْم وَقد تقدَّمَ.
( {وَوَثِيَتْ يَدُه، بالضَّمِّ) ، ونَصُّ اللَّيْث:} وثيت يَدهُ كرميت؛ (فَهِيَ {مَوْثِيَّةٌ) ، كمَرْمِيَّةٍ، (أَي مَوْثُوءَةٌ) . وسَبَقَ للمصنِّفِ فِي الهَمْزةِ.
وَبِه وَثْءٌ، وَلَا تَقُلْ} وَثْيٌ، وَهِي عِبارَةُ الجَوْهرِي هناكَ.
وَذَكَرْنا هُنَاكَ أنَّ الوَثْيَ مِن لُغَةِ العامَّة، فَمَا أَنْكَره أَوّلاً كيفَ يَسْتَدْرِكُه ثانِياً.
وسَبَقَ أَيْضاً عَن صاحِبِ المبرزِ أنَّه نَقَلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute