للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَزْعَبُ، وذَكرٌ أَزْعَبُ، أَيْ غَلِيظٌ.

(وزُعْبُبٌ كقُنْفُذٍ: اسْم) .

(وزُعْبَةُ، بِالضَّمِّ) : اسْم (حِمَارٍ) مَعْرُوف. قَالَ جَرِير:

زُعْبَةَ والشَّحَّاجَ والقُنَابِلَا

قلت: ولَعَلَّه مُصَحّف، وَقد يَأْتِي فِي الغَيْنِ.

(والزَّاغِبُ: الهَادِي) وَفِي بعض النّسخ: الدَّاهِي، وَهُوَ غَلَط، (السَّيَّاحُ فِي الأَرْض) ، وأَنشد لِابْنِ هَرْمَة:

يَكَادُ يَهْلِكُ فِيهَا الزَّاعِبُ الهَادِي

وَفِي حَوَاشِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاح المَوْثُوقِ بهَا. وزَعْبَانُ: اسمُ رَجُل. (و) أَبو عُبَيدِ اللهِ (مُحَمَّدُ بْنُ نِعْمَة بنِ مَحْمُودِ بنِ زَعْبَانَ) الأَنْصَارِي، عُرف بالسّقاوِيّ شَيْخ تَدْمُر (شَاعِرٌ مُتَأَخِّر) قَالَ الذَّهَبيُّ: كَتَبْتُ عَنْه.

وَفِي لِسَان الْعَرَب: ورَوَى أَبُو تُرَاب عَنْ أَعْرَابِيَ أَنِ قَالَ: هذَا البَيْت مُجْتزِىءٌ بزَعْبِه وزَهْبِه، أَي بِنَفْسِهِ.

والزَّعُوبَةُ هِيَ الرَّاعُوفَةُ: صَخْرةٌ تكُونُ فِي أَسفَلِ البِئْرِ إِذا حُفِرَت، هَكَذَا هُوَ فِي اللِّسان، وأَنا أَخشى أَن يكونَ تَصْحِيفَ الرَّاعُوثَةِ.

[زعرب]

: (وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ) .

الزُّعْرُبُ كقُنْفُذ: القَصِيرُ الدَّاهِيَةُ مِنَ الرِّجَالِ.

[زغب]

: (الزَّغَبُد مُحَرّكة) : الشُّعَيْرَاتُ الصُّفْرُ على ريش الفَرْخ، وَقيل: هُوَ (صِغَار الشَّعَر والرِّيشِ ولَيِّنُه) وَقيل: هُوَ دُقَاقُ الرِّيش الّذي لَا يَطُولُ وَلَا يَجُودُ. والزَّغَبُ: مَا يَعْلُو رِيشَ الفَرُخِ (أَوُ أَوَّلُ مَا يَبْدُو مِنْهُما) أَي مِنْ شَعَرَ الصَّبِيّ والمُهْرِ وَرِيشِ الفَرْخ، واحِدَتُه زَغَبَةٌ، قَالَ:

كَانَ لَنَا وَهْوَ فُلُوٌّ نرْبَبُهْ

مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطِيرُ زَغَبُهْ