للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والكَرْكَسَةُ: تَدَحْرَجُ الإِنْسَان من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، وَقد تَكَرْكَسَ، نقلَه ابنُ القَطَّاع وابنُ دُرَيْدٍ. وَقَالَ الصّاغَانيُّ: التَّكَرْكُسُ: التَّلَوُّثُ فِيما فِيهِ الإِنْسَانُ. وذكرَ ابنُ فارسٍ المَكَرْكَسَ فِي كَرَسَ، وجَعَلَ الكافَ مكرَّرةً، ويَكُونُ وَزْنُه عنْدَهُ: مُفَعْفَلاً.

[ك ر ن س]

الكِرْنَاسُ، بالنُّون، أَهمله الجَوْهَريُّ، وَذكر الزَّمَخْشَريُّ أَنَّه فِي كِتَاب العَيْن فِي الرُّباعيُّ، لُغَةٌ فِي الكِرْباس، بالباءِ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، وصوابُه: باليَاءِ، أَي التَّحْتيَّة. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الكِرْناسُ: إِرْدَبَّةٌ تُنْصَبُ على رأْسِ بَالُوعَةٍ، والجَمْع: كَرَانِيسُ. قَالَ الصّاغَانيُّ: وَهُوَ تَصْحيفُ كرْياسٍ، بالياءِ. قلتُ: وَهِي لُغَةٌ صَحيحَةٌ ذَكَرَها اللَّيْثُ فِي العَيْن، وَلَيْسَ بتَصْحيفٍ كَمَا زَعَمَه الصّاغَانِيُّ، فتأَمَّلْ، والعَجَبُ مِنْهُ أَنّهُ نَقَلَه عَن اللَّيْثِ فِي العُبَابِ، وأَثْبَتَه وَلم يَقُلْ إِنَّه تصحيفٌ.

[ك س س]

{الكَسُّ: الدَّقُّ الشَّديدُ، كَسَّ الشَّيْءَ يَكُسُّه كَسّاً: دَقَّه دَقّاً شَدِيداً،} كالكَسْكَسَةِ وَهَذِه عَن ابْن دُرَيْدٍ.

(و) {كَسٌّ، بِالْكَسْرِ والفَتْح: د، قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ، وَلَا تَقُلْ بالشّين المُعْجَمَة، فإِنَّهَا تصحيفٌ، والصَّواب الكَسْرُ مَعَ الإِهْمَال، وأَمَّا الَّتِي هِيَ بالفَتْح مَعَ الإِعْجَام، فَهِيَ قَريةٌ على ثَلاثَةِ فَرَاسخَ من جُرْجَانَ، عَلَى الجَبَل، سَتُذْكَر فِي موضعهَا إَنْ شاءَ اللهُ تعالَى.} وكِسُّ، بِالْكَسْرِ: د، بأَرْضِ مَكْرَانَ، مُعَرَّب كِج، وتُذْكَرُ مَعَ مَكْرَانَ غَالِبا.! والكُسُّ، بالضّمّ: اسمٌ للْحِرِ، أَي الفَرْج من المَرْأَة، وَلَيْسَ من كَلامهم القَديم، إِنَّمَا