وَقَالَ زائدَةُ: عَضَرَ بِكَلِمةٍ: باحَ بهَا، قَالَه الصاغانيّ.
[ع ض م ر]
. العَضَمَّرُ، كعَمَلّسٍ، أَهمله الجوهريّ والصاغَانيّ. وَفِي اللّسَان: أَنّه البَخِيلُ الضَّيِّقُ. والعُضْمُور، بالضمّ: الدُّولابُ، وَهُوَ لُغَةٌ، وَلَيْسَ بتَصْحِيفِ العُصْمُورِ كَمَا قِيل.
[ع ط ر]
العِطْر، بالكَسْرِ: الطِّيبُ وَهُوَ اسمٌ جامعٌ لَهُ، ج عُطُورٌ، بالضَّمّ. والعاطِرُ: العَطِرُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَاطِرُ: مُحِبُّهُ، وَج عُطُرٌ، بِضَمَّتَيْنِ. والعَطّارُ: بائِعُه. والعَطّارُ: فَرَسُ سالِمِ بن وابِصَةَ الأَسَديّ. والعِطَارَة، بالكَسْرِ: حِرْفَتُه. ورَجُلٌ عَطِرٌ، ككَتِفٍ، وامرأَةٌ عَطِرَةٌ ومِعْطَارَةٌ ومُعَطَّرَةٌ ومُتَعطِّرَة، وكِلاهُمَا مِعْطِيرٌ ومِعْطَارٌ: يَتَعَهَّدانِ أَنْفُسَهَما بالطِّيبِ ويُكْثِرانِ مِنْهُ. ومِعْطَارٌ ومِعْطارَةٌ، إِذا كانَ من عادَتها، قَالَ:
(عُلِّقَ خَوْداً طَفْلَةً مِعْطَارَهْ ... إِيّاكِ أَعْنِي فاسْمَعِي يَا جارَهْ)
قَالَ اللَّحْيَانيّ: مَا كانَ على مِفْعَالٍ فإِنّ كلامَ العَرَبِ والمُجْتمَعَ عَلَيْهِ: بِغَيْر هاءٍ فِي المُذَكَّر والمُؤَنَّث، إِلَاّ أَحْرُفاً جاءَتْ نَوَادِرَ، قِيلَ فِيهَا بالهاءِ وسيأْتي ذِكْرُها. وقِيل: رَجُلٌ عَطِرٌ، وامرأَةٌ عَطِرَةٌ: إِذا كَانَا طَيِّبَيْ رِيحِ الجِرْمِ، وإِنْ لم يَتَعَطَّرَا. وعَطِرَتِ المَرْأَةُ، بالكَسْر، تَعْطَر عَطَراً: تَطَّيبتْ. وناقَةٌ مِعْطَارٌ ومُعْطِرٌ: شَدِيدَةٌ ونُوقٌ مُعْطرَاتٌ. وَقيل: ناقَةٌ، مُعْطِرٌ: حَسَنَةٌ كأَنّ على أَوْبَارِها صِبْغاً من حُسْنها، قَالَ المَرَّار بنُ مُنْقِذ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute