{والحَيْشَانُ: الكَثِيرُ الفَزَعِ مِنَ الرِّجَالِ، أَو المَذْعُورُ من الرِّيبَةِ، وهيَ} حَيْشَانَةٌ، بهاءٍ. وككَتّانٍ: {حَيّاشُ بنُ وَهْب بنِ سَعْدِ بنِ شَطَن: جاهِليّ، من بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيّ بنِ غالِبٍ. وأبَوُ رُقَادٍ شُوَيْشُ بنُ حَيّاشٍ، رَوَى عَنْ عُتْبَةَ بن غَزْوَانَ، رَضِيَ اللهُ عَنهُ، خُطْبَتَه تِلْكَ المَشْهُورةَ. وفَاتَهُ: حَبِيبُ بنُ} حَيّاشٍ الغَنَوِيّ: شاعرٌ، كَانَ بخُراسَانَ مَعَ قُتَيْبَةَ بن مُسْلِمٍ، ذَكَرَه الحافِظُ. {وحَيُّوشٌ: كتَنُّورٍ، ابنُ رِزْقِ اللهِ: شَيْخُ الطَّبَرَانِيّ. قُلْت: وَهَذَا تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ أَنّه بالمُوَحَّدَةِ، وَقد تقََّدم)
للمُصَنِّفِ، رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى فِي ح ب ش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} حِيَاش، ككِتَابٍ، ابنُ قَيْسِ ابنِ الأَعْوَرِ بنِ قُشَيْرٍ: شَهِدَ اليَرْمُوكَ، وقَتَلَ بِيَدِه أَلْفَ رَجُلٍ، وقُطِعَتْ رِجْلُهُ يَوْمَئذٍ فَلم يَشْعُرْ بهَا حَتَّى رَجَعَ إلَى مَنْزلهِ، فرَجَعَ يَنْشُدُها، فلُقِّبَ نَاشِد رِجْلِه، ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيّ، ضَبَطَه أَبو عُثْمَانَ بنُ جِنِّى، هكَذا وَقَالَ: هُوَ مَصْدَرُ حاشَهُ ويَحُوشُهُ، وضَبَطَهُ الرَّضِيُّ الشّاطِبِيُّ كَذلك، إِلَاّ أَنّ الشِّينَ عندَه مُهْمَلَةٌ، وَقد أَشَرْنَا إلَيْهِ فِي مَوْضِعِهِ، ومَحَلُّ ذِكْرِه فِي الوَاوِ، أَي فِي الَّتي قَبْلَهَا.! والحَيْشُ: الجَمَاعَةُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
(فصل الْخَاء مَعَ الشين.)
خَ ب ش
. خَبَشَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَفِي اللسِّاَنِ: خبَشَ الأَشْيَاءَ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute