للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(من نَحَمانِ حَسَدٍ نِحَمِّ ... )

أَي رُبّ جَامعٍ قُطْرَيْه عَنِّى مُتَكَبِّرٍ عَلَيَّ بَيَّضَ عَيْنَيْهِ حَسَدُه، فَهُوَ يَنْحِمُ، ويَزْحَرُ من شِدَّة الغَيْظِ.

قُلتُ: فالمُطْرَخِمُّ هُنَا بمَعْنَى الغَنِيِّ المُتَكَبِّرِ لَا الشّابّ الحَسَن، فَتَأَمَّلْ.

(واطْرَخَمَّ: كَلَّ بَصَرُه) .

(و) اطْرَخَمَّ (اللَّيْلُ: اسْوَدَّ) كاطْرَهَمَّ.

[] وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

المُطْرَخِمُّ: المُنْتَفِخُ من التُّخَمَةِ.

والاطْرِخْمَامُ: عَظَمةُ الأَحْمَقِ.

[ط ر س م]

(طَرْسَمَ) الرَّجُلُ: (أَطْرَقَ) ، وَطَلْسَمَ مِثْلُه، كَمَا فِي الصِّحاح. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: طَرْسَمَ، طَرْسَمَةً، وَبَلْسَمَ بَلْسَمَةً: إِذا فَرِقَ أَطْرَقَ.

(و) طَرْسَمَ (عَنِ القِتَالِ وغَيْرِه) : إِذا (نَكَصَ) هارِباً، وسَرْطَم، وَطَرْمَسَ مِثْلُه، وَقد ذُكِرَ كُلُّ واحدٍ فِي مَحَلِّه.

[] وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

طَرْسَمَ اللَّيْلُ، وطَرْمَسَ: أَظْلَمَ، ويُقَالُ بالشِّينِ المُعْجَمَةِ أَيْضا.

وطَرْسَمَ الطَّرِيقُ: دَرَسَ، مثل طَمَسَ.

وطَرْسَمَ الرَّجُل: سَكَتَ من فَزَعٍ كَطَرْمَسَ.

[ط ر ش م]

(طَرْشَمَ اللَّيلُ) أَهْملَه الجَوْهَرِي.

وَفِي اللِّسان: (أَظْلَم) كطَرْمش، والسِّينُ أَعْلَى، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَقد ذَكَرَه الصَّاغانيُّ فِي التَّكْمِلة فِي تَرْكيب (طَرْمَشَ) كَمَا تَقَدَّمَ.

[ط ر غ م]

(اطْرَغَمَّ، كافْعَلَلَّ والغَيْنُ مُعْجَمَةٌ) أَهْمَلَهُ الجَوْهَريّ. وَفِي التَّهْذِيب: (تَكَبَّرَ) ، كاطْرَخَمَّ قَالَ الشَّاعِر:

(أَوْدَجَ لمّا أنْ رَأَى الجَدَّ حَكَمْ ... )

(وكُنتُ لَا أُنصِفُه إِلَّا اطْرَغَمْ ... )

والإِيدَاجُ: الإِقْرَارُ بالبَاطِلِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ.