للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَفَى {كاقْتِذاءِ الطيرِ والليلُ واضِعٌ

بأَرْواقِه والصُّبْحُ قد كَاد يَلْمَعُوقالَ غيرُهُ: يُريدُ كَمَا غَمَّضَ الطائِرُ عَيْنَه من} قَذاةٍ وقَعَتْ فِيهَا.

وقالَ الأصْمعي: لَا أَدْرِي مَا مَعْنى قوْلَه: {كاقْتِذاءِ الطيرِ.

وقيلَ:} اقْتِذاءُ الطَّيرِ فَتْحُها عُيونَها وتَغْمِيضُها كأَنَّها تُجَلِّي بذلك قَذَاها ليكونَ أَبَصْرَ لَهَا.

وَفِي الأساسِ: وذلكَ حينَ يحكُّ الرأْسَ. وَقد أَكْثَرُوا تَشبِيه لَمْع البَرْقِ بِهِ.

(و) مِن المجازِ: (هُوَ يُغْضِي على {القَذاءِ) ؛) كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ على} القَذَى، أَي (يَسْكُتُ على الذُّلِّ والضَّيْمِ) وفَسادِ القَلْبِ؛ نقلَهُ الأزْهرِي.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

{القَذاةُ:} كالقَذَى، أَو الطائِفَةُ مِنْهُ.

وَلَا يصِيبُك منِّي مَا {يَقْذِي عَيْنَك، بفَتْح الياءِ.

} والأَقْذَاءُ: السَّفِلَة مِن الناسِ.

وفلانٌ فِي عَيْنِه {قَذاةٌ إِذا ثَقُل عَلَيْهِ.

ورجُلٌ} قَذِيُّ الْعين، ككَتِفٍ: إِذا سَقَطَتْ فِي عَيْنِه {قَذاةٌ.

وَفِي الحديثِ: (هُدْنةٌ على دَخَنٍ وجماعةٌ على} أَقْذاء) يُريدُ اجْتِماعَهم على فَسادٍ مِن القُلُوبِ؛ قالَهُ أَبو عبيدٍ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

فِي الواوِ

[قذو]

مَرَّ! يَقْذُو: إِذا مَشَى سَيْراً ضَعِيفاً؛ نقلَهُ الصَّاغاني.