للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جِهَةِ الاخْتِصَاص والحِكَاية، وأَنْشَدَ للفَرَزْدَق:

(مَا اَنْتَ بالحَكَم التُّرْضَى حُكُومَتُه ... وَلَا الأَصِيلِ ولَا ذِي الرَّأْيِ والجَدَلِ)

وَمن {اللَاّمَاتِ مَا هُوَ بمَعْنَى: لَقَد، نَحوُ قَوْله: لَهَانَ عَلَيْنَا، أَيْ: لَقَدْ هَانَ عَلَيْنا.

ولَامُ التَّمَيِيزِ كَقَوْلِه تَعالَى: (لَانْتُم أَشَدُّ رَهْبَةً) .

} ولَامُ التَّفْضِيل كَقَوْلِه تَعالَى: {لأمة مُؤمنَة خير من مُشركَة} .

ولَامُ المَدْح: {ولنعم دَار الْمُتَّقِينَ} .

ولَامُ الذَّمِّ: {فلبئس مثوى المتكبرين} .

! واللَاّمُ المَنْقُولَةُ: {يَدْعُوا لَمَن ضَرَّه} واللَاّمُ المُقْحَمَةُ: {عَسى أَن يكون ردف لكم} اي: رَدِفَكُم، وبِمَا ذَكَرْنَا تَعْلَمُ مَا فِي كَلَامِ المُصَنِّف من القُصُورِ.

[ل هـ م]

(لَهِمَهُ، كَسَمِعَهُ، لَهْمًا) ، بالفَتْح، (ويَحَرَّكُ، وتَلَهَّمَه والْتَهَمَهُ) ، وقَلَّمَا يُقالُ إلَاّ الْتَهَمَه، أَيْ: (ابْتَلَعَهُ بِمَرَّةٍ) ، قَالَ جَريرٌ:

(مَا يُلْقَ فِي أَشْدَاقِهِ تَلَهَّمَا ... )

(ورَجُلٌ لَهِم، كَكَتِفٍ، وصُرَدٍ، وصَبُورٍ، ومِنْبَرٍ) ، أَيْ: (أَكُولٌ) .

(و) رَجُلٌ لِهَمٌّ، (كَخِدَبٍّ: رَغِيبُ الرَّأْيِ) ، وَقيل: (جَوَادٌ عَظِيمٌ الكِفَايَةِ، ج: لِهَمُّونَ) ، وَلَا يُوصَفُ بِهِ النِّساءُ.

(والبَحْرُ) اللِّهَمُّ: (العَظِيمُ) الكَثِيرُ المَاءِ.

(و) اللِّهَمُّ: (السَّابِقُ الجَوَادُ مِنَ الخَيْلِ