للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

مَا {هَيَّدَ عَنْ شَتْي، أَي مَا تَأَخَّرَ وَلَا كَذَّبَ. وَقد ذُكِر ذالك فِي النُّون لأَنهما لُغَتَانِ هَنَّدَ} وهَيَّدَ.

وَرجل {هَيْدَانٌ: ثَقيلٌ جَبَانٌ كهِدَانٍ.

} والهَيْدُ: الكَثِيرُ، عَن ثعلبٍ، وَأَنْشَد:

أَذَاكَ أَمْ أُعْطِيتَ هَيْداً أَهْدَبَا

{والهِيدُ أَوَّلُ الحُدَاءِ، وذالك أَنّ الحَادِيَ إِذَا أَرادَ الحُدَاءَ قَالَ: هِيدْ، هِيدْ، ثمَّ زَجِلَ بِصَوْتِهِ، وَمِنْه حَديثُ زَيْنَبَ (مَالِي لَا أَزَالُ أَسْمَعُ الليلَ أَجْمَعَ} هِيدْ هِيدح؟ قيل: هاذه عِيرٌ لِعَبْدِ الرَّحْمان بن عَوْفٍ) . {والهَيْدُ: المُضْطَرِبُ قَالَ:

أَذَاكَ أَم يُعْطِيكَ} هَيْداً هَيْدَبَا

(فصل الياءِ مَعَ الدَّال الْمُهْملَة)

وَهِي خاتِمَة البابِ، لم يذكر مِنْهُ الجوهريُّ وَلَا صاحِبُ اللسانِ شَيْئا.

[يبد]

: ( {الأَيْبَدُ) ، أَهمله الجمَاعَةُ، وَهُوَ (نَبَاتٌ زَرْعُهُ كالشَّعِيرِ مَسْمَنَةٌ لِلْمَالِ) ، أَي يُسْمِنُ الرَّاعِيَةَ، قلْت: تقدَّم فِي أَب د أَن هَذَا النباتَ اسمُه أَبِيد كأَمِير، وهاكذا ضبطَه الأَزهريُّ وغيرُه من الأَئمّة، والأَيْبَد هُنَا تَصْحِيفٌ لَا معنى لاستداركه، فتأَمَّل.

[يدد]

: (} اليَدُّ) ، بِالتَّشْدِيدِ، أَهمله الجماعَةُ هُنَا، وَهِي (لُغَةٌ فِي اليَدِ المُخَفَّفَةِ) ، وسيأْتي فِي المعتلّ مَا يتعَلَّقُ بِهِ.

تَابع كتاب

[يرد]

: (! يَرْدُ، بالفَتْح) ، أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسانِ، وَهُوَ ابنُ مَهلائيلَ بنِ قَيْنَانَ بنِ أَنوش بن شِيثَ بن