للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحَمْضِ، لَا وَرَقَ لَهَا يُقَال: رَأَيْت {حَيهَلاً، وَهَذَا} حَيهَلٌ كثيرٌ. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الهَرْمُ مِن الحَمضِ يُقال لَهُ: {حَيهَلٌ. واحِدَتُه بِهاءٍ.

قَالَ: وَسمي بِهِ لِأَنَّهُ إِذا أَصَابَهُ المَطَرُ نَبَتَ سَرِيعا، وَإِذا أكلتْه الإبلُ فَلم تَبعَرْ وَلم. تَسلَح مُسْرِعةً ماتَتْ. وقولُ حُمَيدِ بن ثَوْرٍ الهِلالي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فِي التَّشْدِيد:

(بِمِيثٍ بَثَاءٍ نَصِيفِيَّةٍ ... دَمِيثٍ بِهِ الرِّمْثُ} والحَيَّهُلْ)

فَكَذَا أنْشدهُ أَبُو حنيفَة نَقَلَ حركةَ اللامِ إِلَى الْهَاء. {وحَيَّهَلَ بِفَتْح اللَّام وحَيَّهَلْ بسكونها} وحَيَّهَلَنْ بالنُّون {وحَيّهَلاً وحَيّهَلّاً مُنَوّناً وغيرَ مُنَوّن كلُّ ذَلِك كَلِماتٌ يُستَحَثُّ بهَا، وَلها حُكْمٌ آخَر يَأْتِي بيانُه إِن شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ح ي ي وَشَيْء من ذَلِك فِي هلل.

[ح ي ل]

} الحَيلَةُ: جَماعَةُ المِعزَى، أَو القَطِيعُ من الغَنَم. أَيْضا: حِجارَة تُحَدَّرُ مِن جانِبِ الجَبَلِ إِلَى أَسْفلِه حتّى تكثُرَ. وَقَالَ أَبُو المَكارِم: وَعْلَةٌ تَخِرُّ من رأسِ الجَبَل إِلَى أسْفلِه، كَمَا فِي العُباب. والوَعْلَةُ: صَخْرَةٌ كبيرةٌ. (و) {حَيلَةُ: د بالسَّراة كَانَ يسكنُها بَنو ثابر فأجلتهم عَنْهَا قَسرُ بن عَبقَر بن أَنْمَار بن إِراش. الحَيلَةُ اسْمٌ من الاحْتِيالِ،} كالحَيلِ والحَولِ والحَولَةِ، وأصْلُه الْوَاو. ومحَلُّ ذكره ح ول. {والحَيلُ: القُوَّةُ كالحَوْلِ، وَمِنْه الدُّعاءُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَوَاهُ التِّرمذِي فِي جَامعه: اللَّهُمّ ذَا} الحَيلِ الشَّدِيدِ وأصحابُ الحَدِيثِ يُصَحِّفُونه ويَروُونه الحَبل بِالْبَاء المُوَحَّدة. ويُقال: لَا! حَيلَ وَلَا قُوَّة إلّا بِاللَّه، فَإِن جَعَلْتَ الحَيل مُخَفَّفاً من الحَيَلِ، وأَصْلُه حَيوَل كالقَيل، فمَوْضِعُ ذِكره