هَاء مَحْضَة: قَرْيةٌ بنَسَف، مِنْهَا: أَبو عليَ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ مطاعٍ الفَقِيهُ عَن أَبي سَلَمَةَ محمدِ بنِ محمدِ بنِ بكْرٍ الفَقِيهِ.
[دفه]
: (الدَّافِهُ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ واللّيْثُ.
ورَوَى ثَعْلَب عَن ابنِ الأعْرابيِّ قالَ: هُوَ (الغَريبُ) ؛) زادَ الأَزْهرِيُّ: (كالهادِفِ) والدَّاهِفِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَدْفَهُ، كأَحْمَد: قَرْيةٌ بإِخميم من صَعِيدِ مِصْرَ، وَهُوَ غَيْرُ أدفو الَّتِي تقدَّمَ ذِكْرُها فِي الفاءِ.
[دكه]
: (دَكَّهُ فِي وَجْهِه) :
(أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
وأَوْرَدَه الصَّاغانيُّ عَن الفرَّاءِ قالَ: هُوَ (كَنَكَهَ لَفْظاً ومعْنًى) .
(وسَيَأْتي قَوْلُهم: اسْتَنْكَهَهَ فنَكَهَ فِي وَجْهِه إِذا أَمَرَه بأنْ ينكه فِي وَجْهِ الرّجُلِ ليعلم أَشَارِب هُوَ أَمْ غَيْر شَارِبٍ.
وسِياقُه يَقْتَضِي أنْ يكونَ مِثْل اسْتَدْكَهَه فدَكَهَ فِي وَجْهِهِ، فتأَمَّلْ.
[دله]
: (الدَّلْهُ) ، بالفَتْحِ (ويُحَرَّكُ، والدُّلُوهُ) ، بالضَّمِّ، (ذَهابُ الفُؤَادِ من هَمَ ونحوِهِ) كَمَا يَدْلَهُ عَقْل الإنْسانِ من عشْقٍ أَو غيرِهِ.
(و) قد (دَلَّهَهُ العِشْقُ) والهَمُّ (تَدْلِيهاً) :) حَيَّرَهُ وأَدْهَشَهُ (فَتَدَلَّهَ.
(و) قالَ أَبو عبيدٍ: (المُدَلَّهُ، كمُعَظَّمٍ: السَّاهِي القَلْبِ الذَّاهِبُ العَقْلِ) ، أَي (مِن عِشقٍ ونحوِهِ) .
(وَفِي الصِّحاحِ: التَّدْلِيه: ذَهابُ العَقْلِ عَن الهَوَى. يقالُ: دَلَّهَهُ الحُبُّ أَي حَيَّرَهُ وأَدْهَشَهُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: