للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَرْأَمْتُه: أَلْزَمْتُه. ورجُلٌ {أَوْكَسُ: خَسِيسٌ، نَقله ابنُ عبّاد. وَقَالَ الزّمِخْشَرِيّ: رَجُلٌ أَوْكَسُ: قَلِيلُ الحَظِّ. ويُقَال: بَرَأَت الشَّجَّةُ على} وَكْسٍ، أَيْ فِيها بَقيَّةٌ من المِدَّةِ، ويُقَال للطَّبِيبِ: انْظُرْ إنْ كانَ فِيهَا {وَكْسٌ فأَخْرِجْه، كَذَا فِي الأَسَاس.

[ول س]

} الوَلُوسُ، كصَبُور: النّاقةُ {تَلِسُ فِي سَيْرِهَا، أَي تُعْنِق،} وَلْساً، بِالْفَتْح، {ووَلَسَاناً، بِالتَّحْرِيكِ. وقِيلَ} الوَلَسانُ: سَيْرٌ فَوْقَ العَنَقِ. وقِيل: {الوَلُوسُ: السَّرِيعَةُ من الإِبِل.} والوَلْسُ: الخِيَانَةُ، والخَدِيعَةُ، وَمِنْه قولُهم: مالِي فِي هَذَا الأَمْرِ {وَلْسٌ وَلَا دَلْسٌ.} والوَلَاّسُ، ككَتّانٍ: الذِّئْبُ، من {الوَلْسِ بمعْنَى السُّرْعَةِ، أَو بمعنَى الخَدِيعَةِ، أَوْ لأَنّه} يَلِسُ فِي الدِّماءِ، أَيْ يَلِغُ فِيهَا. {ووَلَسَ الحَدِيثَ،} وأَوْلَسَ بهِ، {ووَالَسَ بِهِ، إِذا عَرَّضَ بِهِ وَلم يُصَرِّحْ، نَقله الصاغَانيُّ.} والمُوَالَسَةُ: الخِدَاعُ، قَالَه ابنُ شُمَيْل: يُقَال: فُلانٌ لَا يُدَالِسُ وَلَا {يُوَالِس. و} المُوَالَسةُ: شِبْهُ المُدَاهَنَةِ فِي الأَمْرِ. ويُقَال: {تَوَالَسُوا عَلَيْهِ، وتَرَافَدُوا أَيْ تَنَاصَرُوا عَلَيْهِ، فِي خِبٍّ وخَدِيعَةٍ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} المُوَالَسَةُ: سَيْرٌ فَوْقَ العَنَق، يُقَال: الإِبِلُ {يُوَالِس بَعْضُهَا بَعْضًا فِي السَّيْرِ. كَذَا فِي التَهْذِيب.} والوَلْس: السُّرْعَة.