{وبَقَّةُ: اسمُ حصْنٍ، وَبِه فسِّرَ قَوْلُ المرَقصَةِ طِفلَها: حزقة حزقه ترق عين} بقه أَي: اعْلُ عينَ بَقَّةَ، وقِيل: إِنَّهَا شبَهَتْه {بالبَقةِ لصِغرِ جثته، وَقَوله: أَلَمْ تسْمَعا} بالبَقَّتَيْنِ المُنادِيا أَرادَ بَقة الحِصْنَ، ومَكاناً آخرَ مَعَه.
[ب ل ث ق]
البَلاثِقُ: المِياهُ المُسْتَنْقِعَةُ كَمَا فِي الصِّحاح، قالَ امرؤُ القَيْسِ:
(فأَوْرَدَها من آخِرِ اللَّيلِ مَشْرَبا ... بَلاثِقَ خُضراً ماؤُهُنَّ قَلِيصُ)
هكَذا أَنْشَدَه الجَوهَرِيُّ، وقَلِيصٌ، أَي: كَثِيرٌ، قالَ: وإِنمّا قالَ: خُضْراً لأَنَّ المَاء إِذا كَثُرَ يرَى أَخْضَرَ، وأَنشَدَ الأَزْهرِيُّ: ماؤُهُن فَضِيضُ. أَو هِيَ المنْبَسِطَةُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ عَن ابنِ عَبادٍ الْوَاحِد بلثُوقٌ، كعصْفُورٍ. وقالَ غيرُه: البَلاثِقُ: الْآبَار المَيِّهَةُ الغَزِيرَةُ. وعَينٌ بلاثِق: كَثِيرةُ الماءَ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: ناقَةٌ بلْثَق: غَزِيرَةٌ، عَن ابْن الأَعرابيِّ، وأَنشد: بلاثِقٌ نِعْمَ قِلاصُ المُحْتَلِبْ
[ب ل ص ق]
التَّبَلْصُقُ أَهمَلَه الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَباّد: هُوَ طلَبُكَ الشَّيءَ فِي خَفاءٍ ولُطْف ومَكرٍ. قَالَ: وَهُوَ أَيضاً: التَّقَرُّبُ من الناّسِ كَمَا فِي العُبابِ.
[ب ل ع ق]
البَلعَقُ، كجَعْفَرٍ: نَوْعٌ من التَّمرِ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: أَجْوَدُ تَمْرِ عُمانَ الفرْضُ والبَلْعَقُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: هُوَ الجَيِّدُ من جَمِيع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute