للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سِياقِه بالفتْحِ والصَّحِيحُ بالكسْرِ، (ولُجُوناً) ، بالضَّمِّ: (حَرَنَ) .

(قالَ ابنُ سِيدَه: اللِّجانُ فِي الإِبِلِ كالحِرَانِ فِي الخَيْلِ.

(و) لَجَنَ، بالفتْحِ، (فِي المَشْيِ: ثَقُلَ وناقَةٌ) لَجُونٌ: حَرُونٌ؛ (وجَمَلٌ لَجُونٌ) كذلِكَ.

وقالَ بعضُهم: لَا يقالُ جَمَلٌ لَجُونٌ، إنَّما تُخَصُّ بِهِ الإِناثُ.

وناقَةٌ لَجُونٌ أَيْضاً: ثَقِيلَةُ المَشْي.

وَفِي الصِّحاحِ: ثَقِيلَةٌ فِي السَّيْرِ؛ وقالَ أَوْس:

وَلَقَد أَرِبْتُ على الهُمومِ بجَسْرَةٍ عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ غير لَجُونِ (واللُّجَيْنُ) ، كزُبَيْرٍ: (الفِضَّةُ) ، لَا مكبر لَهُ جاءَ مُصَغَّراً كالثُّرَيَّا والكُمَيْتِ.

قالَ ابنُ جنِّي: يَنْبَغِي أَنْ يكونَ إنَّما أَلْزمُوا التَّحْقِير هَذَا الِاسْم لاسْتِصغارِ مَعْناه مَا دامَ فِي تُرابِ مَعْدِنِه.

(و) مِن المجازِ: اللَّجِينُ، (كأَميرٍ: زَبَدُ أَفْواهِ الإِبِلِ) ، على التَّشْبيهِ بلَجِينِ الخِطْمِيّ. يقالُ: رَمَى الفَحْلُ بلَجِينِهِ؛ قالَ أَبو وَجْزَةَ:

كأَنَّ الناصِعاتِ الغُرَّ منهاإذا صَرَفَتْ وقَطَّعَتِ اللَّجِينا (واللَّجْنةُ) ، بالفتْحِ: (الجَماعَةُ يَجْتَمِعونَ فِي الأَمْرِ ويَرْضَوْنَهُ.

(ولَجِنَ بِهِ، كفَرِحَ: عَلِقَ) .

(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

تلجَّنَ القَوْمُ: أَخَذُوا الوَرَقَ ودَقُّوه وخَلَطُوه بالنَّوى للإِبِل.

واللُّجَيْنِيَّةُ: الدَّرَاهِمُ المَنْسوبَةُ إِلَى اللُّجَيْنِ.

ولَجِنَ المُشْطُ فِي رأْسِه: لم ينفُذْ فِيهِ مِن وسَخِه.

((

[لحن]

: (اللَّحْنُ مِن الأَصْواتِ المَصُوغةِ المَوْضوعةِ) :) وَهِي الَّتِي يُرَجَّعُ فِيهَا ويُطَرَّبُ؛ قالَ يَزيدُ بنُ النُّعْمان: