وَهُوَ أَيْضاً: المَرْأَةُ القَصيرَةُ. ذَكَرَهُما الصَّاغَانِيّ عَنهُ، هَكَذا فِي كِتابَيْه، واقْتَصَر صَاحِب اللِّسان عَلَى الْأَخير، ولكنَّهم لم يَذْكُروا وَجْهَ التَّسْمِيَة، وَلَا الاشْتِقاق، والظَّاهرُ أنَّ الكَلِمَةَ مَنْحوتَةٌ من: زَلَطَ ولَقَطَ، أَو من: زَلَقَ ولَقَطَ، أَو منهُ وَمن نَقَطَ إنْ كَانَت النُّونُ أَصْلِيَّةً، فتأَمَّل.
[ز ن ط]
الزِّناطُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ مِثْلُ الضِّناطِ والزِّحام سَوَاء، وَقَدْ تَزانَطوا، إِذا ازْدَحَموا، كَمَا فِي العُبَاب، وَفِي اللِّسان: تَزاحَموا.
[ز هـ ط]
الزَّهْوَطَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، ونَقَل صَاحِب اللِّسان عَن كُراع قالَ: هُوَ عِظَمُ اللَّقْمِ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم هَذَا الْمَعْنى فِي رَهْط. وقالَ الأّزْهَرِيّ ز هـ ط مُهْمَلَةٌ إلَاّ زِهْيَوْط، ككِدْيَوْنٍ فإِنَّه ع، وذَكَرَه فِي الذّال أَيْضاً، كَمَا تَقَدَّم، أَو الصَّوابُ بالذّالِ المُعْجَمَة، كَمَا هُوَ فِي كِتابِ سِيبَوَيْه. ورَوَى الأّزْهَرِيّ الوَجْهَيْن فِي قَوْلِ النّابِغَةِ الَّذي تَقَدَّم ذِكْرُه.
[ز وط]
{زُواطٌ، كغُرابٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابْن دُرَيْدٍ: ع.} وزُواطَى، كسُكارى، هَكَذا هُوَ فِي الأُصولِ المُصَحَّحة، وَهُوَ غَلَطٌ، والَّذي فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة: {زاوَطَى بتَقْديمِ الأَلِف، قالَ: ورُبّما قِيل:} زاوَطَة: د، بَيْنَ واسِطَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute