المِشْحَج والشَّحّاجُ: الحمارُ الوَحْشيّ، صِفَةٌ غالبة.
(وطَلْحَة بن الشَّحَّاجِ، مُحَدِّثٌ) . وَبَنُو شَحّاجٍ، ككَتّانٍ: بَطْنانِ فِي الأَزْد) ، قَالَ ابْن سِيده: وَفِي الْعَرَب بَطْنانِ يُنْسَبان إِلى شَحّاجٍ، كِلَاهُمَا من الأَزْد، لَهُم بَقِيَّة فيهمَا.
وَيُقَال: شَحَجَتْنِي الشَّواحِجُ، أَي (الغِرْبانُ) .
وَيُقَال للغِرْبانِ: (مُسْتَشْحَجات) ومُسْتَشْحِجات، بِفَتْح الحاءِ وكسْرها: (أَي اسْتُشْحِجْن فشَحَجْن) ، قَالَ ذُو الرُّمَّة:
ومُسْتَشْحَجَاتٍ بالفِراقِ كأَنّها
مَثَاكِيلُ مِن صُيّابَةِ النُّوبِ نُوَّحُ
وشَبَّهَهَا بالنُّوبِ لِسَوادِها.
[شرج]
: (الشَّرَج، مُحَرَّكةً: العُرَى) عُرَى المُصْحَفِ والعَيْبَةِ والخِباءِ ونحوِ ذالك، شَرَجها شَرْجاً، وأَشْرَجَهَا وشَرَّجَها: أَدخلَ بعضَ عُرَاهَا فِي بعضٍ، ودَاخَل بينَ أَشْراجِهَا. وَفِي حَدِيث الأَحْنَف (فأَدخلْتُ ثِيابَ صَوْنِي العَيْبَةَ فأَشْرَجْتُهَا) . يُقَال: أَشْرَجْتُ العَيْبَةَ وشَرَّجْتُهَا: إِذا شَدَدْتَها بالشَّرَجِ، وَهِي العُرَى (و) الشَّرَجُ: (مُنْفَسَحُ الوادِي، ومَجَرَّةُ السَّمَاءِ، وفَرْجُ المرأَةِ) ، ولجمع من ذالك كلّه أَشْرَاجٌ. مذكورٌ فِي (الصّحاح) . (و) الشَّرَجُ: (الشِّقَاق) ونصُّ (الصّحاح) : انْشِقاقٌ (فِي القَوْس) وَقد انْشَرَجَت: إِذا انشَقَّتْ، عَن ابْن السِّكِّيت.
(والشَّرْجُ: الفِرْقَةُ) ، وهما شَرْجَان. يُقَال: أَصْبَحوا فِي هاذا الأَمرِ شَرْجَينِ: أَي فِرْقَتَيْنِ. وَفِي الحَدِيث: (فأَصْبَحَ النَّاسُ شَرْجَيْنِ، فِي السَّفَر) ، أَي نِصْفَيْنِ، نِصْفٌ صِيَامٌ، ونِصْفٌ مَفَاطِيرُ (و) الشَّرْجُ: (مَسيلُ ماءٍ من الحَرَّةِ إِلى السَّهْل) كالشَّرْجَة. و (ج) أَي جَمعهمَا (شِرَاجٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وشُروجٌ) ، بالضَّمّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute