الصَّيْمَرَة) ، بنواحِي البَصرةِ،
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
طَرَحَ لَهُ الوِسادَةَ: أَلْقاها، وطَرَحُوا لَهُم المَطَارِحَ: المَفَارِشَ، الْوَاحِد مطْرَحٌ كمفْرَش. وَمن المَجَاز: مَا طَرَحَكَ إِلى هاذه الْبِلَاد، وَمَا طَرَحَك هاذا المَطْرَحَ: مَا أَوْقَعَكَ فِيمَا أَنت فِيهِ.
وتَطارَحُوا: أَلقَى بعضُهم المَسائلَ على بَعْضِ.
وطَرَحَتْ بِهِ النَّوَى كُلَّ مَطْرَحٍ، إِذا نَأَتْ بِه. وطَرَحَ بِهِ الدَّهْرُ كلَّ مِطْرَحٍ: إِذا نَأَى عَن أَهْلِه وعَشيرتِه.
واطَّرِحْ هاذا الحَدِيثَ.
وقَوْلٌ مُطَّرَحٌ: لَا يُلتفَت إِليه.
وإِبل مَطارِحُ: سِراعٌ.
وأَصابه زَمَنٌ طَرُوحٌ: يَرْمِي بأَهْله المَرامِيَ.
[طرشح]
: (الطَّرْشَحَة: الاسْتِرْخاءُ. وضَربَه حتّى طَرْشَحَه) . قَالَ أَبو زيد: هاذا الْحَرْف فِي كتاب (الجمهرةِ) لِابْنِ دُرَيْد مَعَ غَيره، وَمَا وَجدْتُه لأَحد من الثّقات، وينبغِي للناظِر أَن يَفْحَص. فَمَا وَجَدَه لإِمامٍ مَوثوقٍ بِهِ أَلْحَقَه بالرُّباعيّ، وَمَا لم يَجِدْه لِثِقة كَانَ مِنْهُ على رِيبةٍ وحَذَرٍ؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) .
[طرمح]
: (الطُّرْمُوح، كزُنْبُور: الطَّويلُ) كالطِّرِمّاح والطُّرْحُومِ. قَالَ ابْن دُريد: أَحْسَبه مقلبواً. (وكسِنِمّارٍ) ، فِي بني فُلانٍ: (: العالِي النَّسَبِ المَشهورِ) المرتَفِعِ الذِّكْر، وَهُوَ أَيضاً الطَّوِيلُ. وأَنشدوا:
مُعْتَدِل الهادِي طِرِمّاح العَصَبْ
وَلَا يَكاد يوجَد فِي الكلامِ على مِثال: (فِعِلاّل) إِلاّ هاذا، وَقَوْلهمْ: السِّجِلاّط: لضَرْبٍ من النّبَات، وَقيل: هُوَ بالرُّوميّة سِجِلاّطُس، وَقَالُوا: سِنِمّار، وَهُوَ أَعْجَميّ أَيضاً. (و) الطِّرِمّاح (الطامِحُ فِي الأَمرِ) ، قَالَ أَبو زيد: إِنك لَطِرِمّاحٌ. وإِنهما لطِرِمّاحَانِ، وَذَاكَ إِذا طَمَحَ فِي الأَمْرِ. وَعَن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابيّ: الطِّرِمّاحُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute