للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[هلجب]

: (الهِلْجَابُ بِالْكَسْرِ) أَهمله الجوهَرِيّ، وَقَالَ الأَزهريُّ: هِيَ (القِدْرُ العَظِيمةُ) الضَّخْمَةُ وكذالك العَيْلَمُ. كَذَا فِي التَّهْذِيب والتَّكْمِلَة.

[هلقب]

: هلقب. نقل الأَزهَرِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و: جُوعٌ، هُنْبُعٌ، وهِنْبَاغٌ. وهِلَّقْبٌ، وهِلَّقْس، أَي: شديدٌ.

وهذِه المادَّةُ أَغفلها المؤلّف كَغَيْرِهِ، وَهِي فِي التَّهْذِيب، ونقلها فِي اللِّسَان.

[هنب]

: (الهُنَّباءُ، بالضَّمّ) هاذا الضَّبط مَعَ قَوْله: (كجُلَّنارٍ) مُسْتَدْرَكٌ، وَفِيه إِطناب، ووزنه بِهِ، مَعَ الإِجماع على زِيَادَة همزته، غيرُ مُنَاسِب. (ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فِي تَخفيفهِ) ؛ لاِءَنَّه قَالَ: الهَنَبُ، بالتّحريك، مصدرُ قولِك: امرأَةٌ هَنْباءُ، أَي: بَلْهاءُ، بَيِّنةُ الهَنَبِ؛ قَالَ الشّاعر:

مجْنُونَةٌ هَنْبَاءُ بِنْتُ مَجْنُونْ

(و) إِيّاه يَعْنِي بقوله: (فِي الشِّعْرِ) . رَوَى الأَزهريّ عَن أَبي خَليفةَ أَن محمَّدَ بْنَ سَلَاّمٍ أَنشده للنّابغة الجَعْدِيُّ:

وَشَرُّ حَشْوِ خِبَاءٍ أَنْتَ مُولِجُهُ

مَجْنُونَةٌ هُنَّباءٌ بِنْتُ مَجْنُونِ

وَهِي: (البَلْهَاءُ الوَرْهاءُ) . قَالَ الصّاغانيُّ: فعلى مَا ذَهَبَ إِليه الجَوْهَريُّ تكون القافِيةُ مُقَيَّدَةً، ووَزْنُ البيتِ: مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعُولانْ، وإِنَّما هُوَ