فِي الغَيمِ. قَالَ الليثُ: إنَّما هِيَ خَطْفَةٌ خفيفةٌ لَا لَبْثَ بهَا. واسْلَنْقَعَ البَرْقُ: اسْتطارَ، والاسمُ مِنْهُ: السَّلْقاعُ. قَالَ الليثُ: الحَصَى إِذا حَمِيَت عَلَيْهِ الشَّمسُ، تَقول: اسْلَنْقَعَ بالبَريقِ، وَنَقله الجَوْهَرِيّ أَيضاً. وممّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: السَّلَنْقَعُ، كغَضَنْفَرٍ: البَرْقُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ غيرُه: سِلِنْقاعُ البَرْقِ: خَطْفَتُه. وسَلْقَعَ الرَّجُلُ: لُغةٌ فِي صَلْقَع: أَفلسَ، نَقله الجَوْهَرِيّ فِي الصّاد، وَكَذَا سَلْقَعَ عِلاوَتَه، إِذا ضرَبَ عنُقَه.
وممّا يستدركُ عَلَيْهِ:
[سلمع]
سَلَمَّعٌ، كعَمَلَّسٍ: الذِّئْبُ الخفيفُ، أَهملَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ، واستدركَه صاحبُ اللِّسان. قلتُ: هُوَ مَقلوبُ سَمَلَّعٍ، كَمَا سيأْتي
[سمدع]
[سمذع]
السَّمَيْذَعُ، بِفَتْح السِّين والميمِ بعدَها مُثَنَّاةٌ تَحْتِيَّةٌ، هَكَذَا فِي نُسخَتِنا، وَهُوَ الصّوابُ، ووُجِدَ فِي بعضِها زِيادَة، ومُعجَمَةٌ مَفتوحَةٌ، وَهَذِه الزِّيادَةُ ساقِطَةٌ فِي غَالب النُّسَخِ، فإنَّ ظاهِرَ كلامِ الجَوْهَرِيّ وابنِ سِيدَه والصَّاغانِيّ إهمالُ الدَّالِ، بل صَرَّحَ بعضُهُم بأَنَّ إعجامَ ذالِه خَطَأٌ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ: السَّمَيْدَعُ، كغَضَنْفَرٍ، وَهِي صحيحةٌ، إنَّما فِيهَا عدم اعْتِبَار صُورَة الزَّائِدِ فِي الوَزْنِ، وَفِي بعضِها: كعُصَيْفِرٍ، وَهِي مثل الَّتِي قبلَها، لأَنَّ حروفَ غَضَنْفَرٍ وعُصَيْفرٍ سواءٌ، إنَّما تختلِفُ فِي النَّقْطِ، وَهِي مُحَرَّفَةٌ لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute