ويُرْوَى: تَعَذَّرا أَي احْتَبَسَ لِمَا يُعْذَر بِهِ. وغَدَرَتِ المَرْأَةُ وَلَدَها غَدْراً: مثل دَغَرَتْهُ دَغْراً.
وغُدْرٌ، بالضَّمّ: مَوْضِعٌ، وَله يَوْمٌ، وَفِيه يقولُ حارِثَةُ بنُ أَوْسِ بنِ عَبْدِ وَدٍّ، مِنْ بَنِي عُذْرَةَ بنِ زَيْد اللاّتِ، وهَزَمَتْهم يَوْمئِذٍ بَنُو يَرْبُوع:
(ولَوْلَا جَرْىُ حَوْمَلَ يَومَ غُدْرٍ ... لمَزَّقَنِي وإِيّاهَا السِّلاحُ)
أَوْرَدَه ابنُ الكَلْبِيّ فِي أَنْسَابِ الخَيْل. والغادِرِيَّةُ: طائفةٌ من الخَوَارِج قَالَه الحافِظُ. والغَدْرُ، بالفَتْح: مَحَلّة بمِصْر. وعَبْدُ الله بنُ رِفَاعَةَ بنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيّ، صاحِبُ الخِلَعيّ، مُحَدِّث مَشْهُور.
وغَدِيرُ خُمّ: سيأْتي فِي المِيمِ.
[غ ذ ر]
الغَذِيرَةُ، كسَفِينَةٍ: دَقِيقٌ يُحْلَبُ عَلَيْه لَبَنٌ ثمَّ يُحْمَى بالرَّضْف، وَقد أَهمله الجوهريّ: وَهُوَ لغةٌ فِي الغَدِيرَة كالغَيْذَرِ، هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخ. واغْتَذَرَ: اتَّخَذَها قَالَ عبد المُطَّلِب:
(ويَأْمُرُ العَبْدُ بِلَيْل يَغْتَذِرْ ... مِيرَاثَ شَيْخٍ عاشَ دَهْراً غيرَ حُرّْ)
وَفِي التَّهْذِيب: وقرأْتُ فِي كِتاب ابنِ دُرَيْد: الغَيْذارُ: الحِمَارُ وَج غَياذِيرُ قَالَ: وَلم أَرَهُ إِلاّ فِي هَذَا الكِتَابِ. قَالَ: وَلَا أَدْرِي أَعَيْذَارٌ أَم غَيْذَارٌ وَنَقله الصاغانيّ وَلم يَعْزُه إِلى ابنِ دُرَيْد. وَهَذَا مِنْهُ غَرِيبٌ مَعَ أَنّه نَقَل إِنكار الأَزهريّ إِيّاه: أَبالعَيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute