خُلَيْدٌ العَصْرِيّ: يُرِيدُ أَنْ يَنْقَاضَ، بالمُعْجَمَة، والمُهْمَلَة. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه: {قَيّاصٌ، كشَدَّادٍ: مَوْضِعٌ بَيْنَ الكُوفَةِ والشّام، لقَوْمٍ من شَيْبَانَ وكِنْدَةَ.
(فصل الْكَاف مَعَ الصَّاد)
[كآص]
} كَأَصَه، كمَنَعَهُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ غَيْرُه: دَلَكَهُ كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي أُخْرَى، ذَلَّلَه، وهُوَ الصَّوَابُ. وَفِي اللِّسَان: غَلَبَهُ وقَهَرَه. و {كأَصَ الشَّيْءَ: أَكَلَهُ وأَصَابَ منْه. يُقَال:} كَأَصْنا عِنْدَه من الطَّعَامِ مَا شِئْنا، أَي أَصَبْنَا، أَوْ {كَأَصَهُ: أَكْثَرَ مِنْ أَكْله أَو مِنْ شُرْبِهِ، وَهُوَ} كَأْصٌ، {وكُؤْصَةٌ، بالضَّمِّ: صَبُورٌ على الأَكْلِ والشُّرْبِ باقٍ عَلَيْهِمَا، الأُولَى عَن ابنِ بُزُرْجَ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَحْسَبُ الكَأْسَ مَأْخُوذاً مِنْه، لأَنَّ الصَّادَ والسّينَ يَتَعَاقَبانِ كَثِيراً فِي حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ، لِقُرْبِ مَخْرَجَيْهِمَا. أَوْ رَجُلٌ:} كُؤْصَةٌ: صَبُورٌ عَلَى الشَّرَابِ وغَيْرِه، ويُرْوَى أَيْضاً: كُؤَصَةٌ، كهُمَزَةٍ،! وكُؤُصَةٌ، بضَمَّتَيْن، كَمَا فِي اللّسَان. قلْتُ: وَقد تَقَدَّمَ للمُصَنِّف أَيضاً، فِي حَرْف الشِّين، كَأَشَ الطَّعَامَ، أَي أَكَلَهُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، ككَشَأَهُ، عَن ابْنِ القَطَّاع، فلَعَلَّ الصَّادَ لُغَةٌ فِيهِ. فتَأَمَّلْ. وكذلِكَ كَأَزَ مِنَ الطَّعَام كَأْزاً. وَقد تَقَدَّم.
[كبص]
الكُبَاصُ، والكُبَاصَةُ، بضَمِّهِمَا، أَهمله الجَوْهَرِيّ. ونَقَل الأَزْهَرِيُّ عَن اللَّيْث قَالَ: هُمَا مِنَ الإِبِلِ والحُمُرِ ونَحْوِهِمَا، كَذا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute