الجَوْهَرِيّ أَيْضاً نَقَلَه ابنُ درَيد.
(وهُوَ أَيْضَاً الطَّوِيلُ الدَّقِيقُ من الأَرْشِيَةِ) وهِي الحِبَالُ (والأَغْصَان) .
قَالَ الأَزهريّ: ورأَيْتُ فِي البَادِيَة رَجُلاً يُسَمَّى شُنْغُوباً، فسأَلْتُ غُلَاماً مِن بَنِي كُلَايْبٍ عَن مَعْنى اسْمِهِ فَقَالَ: الشُّنْغُوبُ: الغُصْنُ النَّاعِم الرَّطْبُ ونَحْوُ ذَلِكَ. (أَو الشُّنْغُبُ بالضَّمِّ: الطَّوِيل مِنْ (جَمِيع (الحَيَوَانِ) قَالَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ.
(والشُّنْغُوبُ: عِرْقٌ طَوِيل من الأَرْضِ دَقِيقٌ) . نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ.
[شنقب]
: (الشُّنْقب كقُنْفُذٍ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ هُنَا وأَوْرَدَه فِي (ش ق ب) . قَالَ الصَّاغَانِيّ: هُوَ (و) الشِّنْقَابُ مِثْلُ) قِنْطَار: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ) ، وعَلَى الأَوَّلَ اقْتصر الدَّمِيرِيّ وقَالَ: إِنَّه حَيَوَانٌ مَعْرُوفٌ، والثَّانِي رَوَاه أَبُو مَالِك وَلم يَجِيءْ بِهِ غيْرُه. قَالَ الصَّاغَانِيُّ: فإِنْ كَانَ هَذَا صَحيحاً فإِنَّ اشتقَاقَه من الشَّقْبِ، والنُّونُ والأَلِفُ زَائِدَتَانِ.
[شوب]
: ( {الشَّوْب: الخَلْطُ) .} شَابَ الشيءَ {شَوْباً: خَلَطَه.} وشُبْتُه {أَشُوبُه: خَلَطْتُه فَهُوَ} مَشُوبٌ ( {كالشِّيَابِ) بالكَسْرِ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
وأَطْيِبْ بِرَاحِ الشَّام جَاءَتْ سَبِيئَةً
مُعَتَّقَةً صِرْفاً وتِلْكَ} شيَابُها
هَكَذَا أَنْشَدَه أَبُو حَنِيفَة.
وَقَالَ تَعَالَى: {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا {لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ} (الصافات: ٦٧) أَي لَخَلْطاً ومِزَاجاً. يُقَال للمُخَلِّط فِي القَوْلِ أَو العَمَل: هُوَ} يَشُوبُ ويَرُوبُ.! والشِّيَابُ أَيْضاً: اسْمُ مَا يُمْزَجُ. وقِيلَ: يَشُوبُ وَيَرُوبُ أَي يُدَافِعُ مُدَافَعَةً غَيْرَ مُبَالَغٍ فِيهَا. وَقَالَ شَيْخُنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute