{أَكواحٌ. قَالَ ابنُ سَيّده: وإِنما ذَكرْته هُنَا لظُهُور الْوَاو فِي التكسير. وَجمع} الكِيح ( {أَكْياحٌ} وكُيُوحٌ) ، بالضَّمّ. وَنقل الأَزهريّ عَن الأَصمعيّ: الكِيح: ناحيةُ الجَبَلِ. قَالَ: والوادي رُبَّما كَانَ لَهُ {كِيحٌ إِذا كَانَ فِي حَرْفٍ غليظٍ، فحَرْفُه} كِيحُه، وَلَا يُعَدّ {الكِيحُ إِلاّ مَا كَانَ مِن أَصلَبِ الحجارةِ وأَخشنِها، وكلُّ سنَدِ جَبلٍ غليظٍ} كِيحٌ. وَالْجَمَاعَة {الكِيحَةُ.
(وَهُوَ} كِوَاحُ مالٍ، بِالْكَسْرِ) ، أَي (إِزاؤُه. وَمَا {أَكاحَهُ: مَا أَعْطَاه.
[كيح]
: (} الكَيَحَ محرّكةً: الخُشُونةُ والغِلَظ. و) عَن اللَّيْث: (أَسْنانٌ {كِيحٌ، بِالْكَسْرِ) . وأَنشد:
ذَا حَنَكٍ} كِيحٍ كحَبِّ القِلْقِلِ
( {وكِيحٌ} أَكْيَحُ: خَشِنٌ غليظٌ، كَيَوْمٍ أَيَوْمَ) ، تأْكيدٌ. وإِنّما سُمِّيَ سَنَدُ الجَبَلِ كِيحاً لغِلَظِه وخُشونَتِه.
(وَمَا {كاحَ فِيهِ السَّيفُ وَمَا} أَكاحَ، كَمَا حَاكَ) ، وسيأْتي فِي الْكَاف إِن شاءَ الله تَعَالَى.
(! وأَكَاحَهُ: أَهْلَكَه) ، وَذكره الأَزهريّ فِي الْوَاو، وَقد تقدّم.
(فصل اللَّام) مَعَ الحاءِ المهلمة)
[لبح]
: (اللَّبَحُ، محرّكَةً: الشجاعةُ) ، نقلَه الأَزهريّ عَن ابْن الأَعرابيّ، (و) بِهِ سُمِّيَ (رَجلٌ لَهُ ذِكْرٌ فِي) كُتبِ (الحَدِيث) والسِّيَر، وَمِنْه الخبرُ: (تَباعَدَت شَعُوبُ من لَبَحٍ فَعَاشَ أَيّاماً) (و) اللَّبَح: (الشِّيْخُ المُسِنّ) .
و (لبَحَ كمنع، وأَلبَحَ ولَبَّحَ) ، ذكرَ الأَفعالَ وَلم يَتعرّض لمعانيها، مَعَ أَنَّ قِياسَ التحريكفيه يَقْتَضِي أَن يكون فِعْله من حَدِّ فَرِحَ، فتأَمّل.
(و) لُباحٌ (كغُرابٍ: ع) .
[لتح]
: (لَتَحَه، كمَنَعَه) ، يَلْتَحُه لَتْحاً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute