مَاتَ سنة ٥٠٢ هـ وأَبُوه حَدَّث أَيضاً وَمَات سنة ٤٧٥ هـ وَقَالَ محمّدُ بْنِ بِشْر: حدَّثنا أَبَانٌ البَجَلِيُّ عَن أَبَانه بْنِ تَغلِبَ وكَانَ عَرَبَانِيًّا، بِالْفَتْح، عَن عِكْرِمَة، فذَكَرَ حَدِيثاً. قَالَ الرُّشَاطِيّ: إِنَّه عارِفٌ بِلِسَان العَرَب، وقَاله بالأَلِف والنُّون ليُفرِّقَ بينَه وَبَيْن العَرَبِيّ النَّسَب، كذَا قَالَه الحَافِظ.
قلْتُ: وَفِي التَّوشِيحِ: رجلٌ عَربَانٌ، أَي فَصِيحُ اللِّسَان.
وخَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَف يُعرَف بابْنِ العُرَيْبِي، بالضَّمِّ، ذكره ابْن الجَزرِيّ فِي طَبَقَات القُرَّاء.
والاعْرَابِيُّ: فرسُ عَبَّادِ بْنِ زِيَادِ ابْن أَبِيهِ، وكَان مُقْتَضَباً لَا يُعْرف لَه أَبٌ. وكَانَ مِنْ خُيُول أَهْل العَالِيَة، نَقله الصَّاغَانِيّ. قلت: وَذكره ابنُ الكَلْبِيِّ فِي أَنْسَابِ الخَيْلِ، قَالَ: وكَان من سوَابِق خَيْل أَهْلِ الشَّام كالقَطِرَنِيِّ لَهُ أَيضاً، وَقد يُذْكَر فِي (ق ط ر) .
[عرتب]
: (العَرْتَبَةُ الأَنْفُ، أَو مَا لَانَ مِنْه، أَو الدَّائِرَة تَحْتَه) فِي (وَسَط الشَّفَةِ) العُلْيَا عِنْدَ الأَنْف. وَهِي العَرْتَمَة، والبَاءُ لُغَةٌ فِيهَا، قَالَه الأَزْهَرِيُّ. (أَو طَرَف وَتَرَةِ) ، مُحَرَّكة. (الأَنْفِ) ، قَالَ الجَوْهَريّ: سأَلْتُ عَنْهَا أَعْرَابِيًّا مِنْ بَنِي أَسَد فوضَعَ إِصْبَعَهُ على طَرَف وَتَرَةِ أَنْفه.
عَرْزَب
: (العَرزَبُ، كَجَعْفَرٍ) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: العَرْزَبُ (و) مِثْلُ (إِرْدَبَ) أَي بالكَسر وَفتح الثَّالث مَعَ تشْدِيدِ المُوَحَّدَة: (الصُّلْبُ الشَّديدُ الغَلِيظُ) ، واقتَصَر ابنُ دُرَيْد على ضَبْطِه كجَعْفَر، وَلم يَذْكُر الغَلِيظ واللُّغَةُ الثَّانِيَة نَقَلها الصَّاغَانِيُّ.
(والضَّحَّاكُ بْنُ) عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن (عَرزَبٍ كجَعْفَرٍ، تَابِعِيٌّ) نَسَبَه إِلَى جَدّه.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العَرْزَبُ: المُخْتَلِطُ الشَّدِيدُ.
[عرطب]
: (العَرْطَبَةُ: العُودُ) : عُودُ اللَّهُوِ. وَفِي الحَدِيث (إِنَّ اللهَ يغفِرُ لِكُل مُذْنِب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute