وتَقَرَّطَتِ الجَارِيَةُ: لَبِسَت القُرْطَ. وجَزِيرَةُ القرطيين: قَريةٌ قُرْبَ مِصْرَ.
وقَرْطَا، بالفَتْحِ: قَرْيَةٌ بالبُحَيْرَةِ. وإِقْرِيطُ، بالكَسْر: قَرْيَةٌ بالغَرْبِيّة. والبُرْهاَنُ القِيرَاطِيُّ: شاعِرٌ مَشْهُورٌ، وَهُوَ إِبراهِيمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ عَسْكَرِ بن مُظَفَّرِ بن نَجْمٍ، وُلد سنة وسَمِعَ الحَدِيثَ عَن مَشايخِ عَصْرِه، مَاتَ بمَكَّةَ بينَ أَيْدِي النّاسِ. قلتُ: وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلى مُنْيَة القِيرَاطِ: إِحْدَى قُرَى الغَرْبِيَّةِ بمِصْرَ.
[ق ر ف ط]
القَرْفَطَةُ فِي المَشْيِ، كالقَرْمَطَةِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. قَالَ: وَهُوَ أَيضاً: ضَرْبٌ من الجِمَاعِ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: اقْرَنْفَطَ، إِذا تَقَبَّضَ واجْتَمَعَ، رَوَاهُ أَبو العَبّاسِ عَنهُ، وذَكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ فِي الخُمَاسِيِّ المُلْحَقِ، وتَقُولُ العربُ:
(أُرَيْنِبٌ مُقْرَنْفِطَهْ ... عَلَى سَوَاءِ عُرْفُطَهْ)
يَقُول: هَرَبَت من كَلْبٍ أَو صائدٍ، فعَلَتْ شَجَرَةً. وَفِي الصّحاحِ: اقْرَنْفَطَت العَنْزُ، إِذا جَمَعَتْ بَين قُطْرَيْهَا عِنْدَ السِّفادِ، لأَنَّ ذلِكَ المَوْضِعُ يُوجِعُها. والمُقْرَنْفِطُ، بكسرِ الفاءِ، كَمَا هُوَ مَضْبُوطٌ فِي النُّسَخِ، وَفِي بَعْضِها بفَتْحِهَا، ومثلُه مَضْبُوطٌ فِي الصّحاحِ: هَنُ المَرْأَة عَن ثَعْلَبٍ، وذَكَرَهُ المُصَنِّفُ أَيْضاً فِي اعْرَنْفَطَ، وَقد تَقَدَّم، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: أَنْشَدَنا أَبُو الغُوْثِ لرَجُلٍ يُخاطِبُ امْرَأَتَه:
(يَا حَبَّذَا مُقْرَنْفطُكْ ... إِذْ أَنا لَا أُفَرِّطُكْ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute