للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[خرشب]

: (خَرْشَبَ عَمَلَهُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصّاغانيّ: إِذا لمْ يُتْقِنْه و (لَمْ يُحْكِمْهُ) كخَرْبَشَهُ.

(و) الخُرْشُبُ (كالبُرْقُعِ: الضَّائِطُ الجَافِي، والطَّوِيلُ السَّمِينُ) قَالَه ابْن الأَعرابيّ.

(و) خُرْشُبٌ (اسْمٌ) ، نَقله ابْن دُريد، وَمن ذَلِك: فَاطِمَةُ بنْتُ الخُرْشُبِ الأَنْمَارِيَّةُ إِحْدَى المُنْجِبَاتِ الثَّلَاثِ، وَهِي أُمُّ رَبِيعٍ وعُمَارَةَ وأَنِيسٍ بَنِي زِيَادٍ العَبْسِيِّينَ.

[خرعب]

: (الخَرْعَبُ) والخَرْعَبَةُ بفَتْحِهِمَا، (والخُرْعُوبُ والخُرْعُوبَةُ بَضمِّهِمَا: الغُصْنُ لِسَنَتِه، أَو) القَضِيبُ (الغَضُّ، والسَّامِقُ) المُرْتَفِعُ، وقيلَ) : هُوَ القَضِيبُ (النَّاعِمُ الحَدِيثُ النَّبَاتِ) الَّذِي لم يَشْتَدَّ.

والخُرْعُوبَةُ: القِطْعَةُ مِنَ القَرْعَةِ والقِثَّاءِ والشَّحْمِ، هَذَا مَحَلَّه، كَمَا فِي (لِسَان الْعَرَب) وغيرِه، والمؤلفُ أَوردَهُ فِي (خذعب) وَقد تقدم.

(و) الخَرْعَبَةُ (: الشَّابَّةُ) الجَسِيمَةُ، و (الحَسَنَةُ الخَلْقِ) وقِيل: هِيَ (الرَّخْصَةُ) اللَّيِّنَةُ، (أَو) هِيَ (البَيْضَاءُ) ، وَعَن الأَصمعيّ الخَرْعَبَةُ: الجَارِيَةُ (اللَّيِّنَةُ) القَصَبِ الطَّوِيلَةُ، وَقيل: هِيَ (الجَسِيمَةُ اللَّحِيمَةُ) وقِيلَ: الخَرْعَبَةُ والخُرْعُوبَة: (الرَّقِيقَةُ العَظْمِ) ، الكَثِيرَةُ اللَّحْمِ، النَّاعِمَةُ، وجِسْمٌ خَرْعَبٌ: نَاعِم، وَقَالَ اللَّيْث: هِيَ الشَّابَّةُ الحَسَنَةُ القَوَامِ كأَنَّهَا خُرْعُوبَةٌ من خَرَاعِيبِ الأَغْصَانِ مِنْ نَبَاتِ سَنَتِهَا، قَالَ الشَّاعِر:

فِي قَوَامٍ كَأَنَّهَا الخُرْعُوبَهْ

(والخَرْعَبُ:) الرَّجُلُ (الطَّوِيلُ اللَّحِيمُ) .

(و) خُرْعُوبٌ (كزُنْبُورٍ: الطَّوِيلَةُ العَظِيمَةُ مِنَ الإِبِلِ) ، والغَزِيرَةُ اللَّبَنِ.

ورَجُلٌ خَرْعَبٌ: طَوِيلٌ فِي كَثْرَةٍ مِنْ لَحْمِه.