ْ نَظَرَ إِليه فَغَرَ فَاه، أَي فَتَحَه. وَفِي التَّهْذِيب: أَفْغَرَ النَّجْمُ، وَهُوَ الثُّرَيّا، إِذا حَلَّقَ فصارَ على قِمَّةِ رَأْسِك، فمَنْ نَظَرَ إِليه فَغَرَ فاهُ. ويُقَالُ: هُوَ أَهْرَتُ الشِّدْق وَاسِعُ) فَغْرِ الفَمِ، أَي بابِه ومَشَقِّه. والفُغْرَةُ، بالضَّمّ: فَمُ الوَادِي، ج فُغَرٌ، كصُرَد، قَالَ عَدِيُّ بن زَيْد:
(كالبَيْضِ فِي الرَّوْضِ المُنَوِّرِ قَدْ ... أَفْضَى إِلَيْه إِلى الكَثِيبِ فُغَرْ)
وطَعْنَةٌ فَغَارِ، كقَطَامِ: نافِذَةٌ، نَقله الصاغانيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: فَغَرَت السِّنُّ، إِذا طَلَعَت. وَقد جاءَ ذِكْره هَكَذَا فِي حَدِيث النابِغَة الجَعْدِيّ، وَهُوَ من قَوْلِكَ: فَغَر فَاه، إِذا فَتَحَه، كأَنها تَتَفَطَّر وتَتَفَتَّح كَمَا يَنْفَطِرَ ويَنْفَتح النَّباتُ. وَقيل: فاؤُه مُبَدَلَةٌ من الثاءِ. وإِليه جَنَح الأَزهريّ
[ف غ ف ر]
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: فُغُفُورٌ، كعُصْفُور: لَقَبٌ لكلِّ مَنْ مَلَكَ الصِّين، ككِسْرَى لِفَارِس، والنَّجَاشِيّ للحَبَشَة، وإِليه نُسِبَ الخَزَفُ الجَيِّد الَّذِي يُؤْتَى بِهِ من الصِّين.
[ف ق ر]
. الفَقْر، ويُضَمُّ: ضِدُّ الغِنَى، مِثْلُ الضَّعْف والضُّعْف. قَالَ اللَّيْثُ: والفُقْرُ، بالضَّمّ: لُغَة رَدِيئَة. قلتُ: وَقد قالُوهُ بضمَّتَيْن أَيضاً، وبفَتْحَتَيْنِ، نَقَلهما شَيخُنا. قَالَ ابنُ سِيدَه: وقَدْرُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَا يَكْفِي عِيَالَه أَو الفَقِيرُ: مَنْ يَجِد القُوتَ، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: إِنَّمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute