للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من (الدِّلَاءِ) ، يُقَال: دَلْوٌ حَوْأَبٌ، (و) الحَوْأَب (: المُقَعَّبُ من الحَوَافِرِ و) الحَوْأَبُ (: المَنْهَلُ) . عَن كُرَاع، قَالَ ابنُ سِيده: وَلَا أَدْرِي أَهو جِنْسٌ عندَه؟ (أَو) هُوَ (مَنْهَلٌ) معروفٌ. (و) الحَوْأَبُ (: ع بالبَصْرَةِ) قريبٌ مِنْهَا، وَيُقَال لَهُ أَيضاً الحَوْآبُ. وَعَن الجوهريّ: الحَوْأَبُ، قَالَ: هُوَ مَنْزِلٌ بينَ البَصْرَةِ ومَكَّةَ، وَهُوَ الَّذِي نَزَلَتْه عائشةُ لما جَاءَتْ إِلى البَصْرَةِ فِي وَقْعَةِ الجَمَلِ. وَفِي (التَّهْذِيب) الحَوْأَبُ مَوْضِعُ بِئرٍ نَبَحَتْ كِلَابُهُ أُمَّ المُؤْمِنِين مُقْبَلَهَا من البَصْرَةِ قَالَ الشَّاعِر:

مَا هِيَ إِلَاّ شَرْبَةٌ بِالْحَوْأَبِ

فَصَعِّدِي مِنْ بَعْدِهَا أَوْ صَوِّبِي

(و) الحَوْأَبُ (بِنْتُ كَلْبِ بنِ وَبْرَةَ) ، وإِليها نُسِبَ المَوْضِعُ المذكورُ.

(و) {الحَوْأَبَةُ (بِهَاءٍ:) أَوْسَعُ وَقيل: (أَضْخَمُ) مَا يكونُ من (العِلَابِ) ، جمع عُلْبَةٍ، (والدِّلَاءِ) جمع دَلْوٍ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ وَابْن دُرَيد لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّبٌ، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

بِئْس مُقَامُ العَزَبِ المَرْمُوعِ

} حَوْأَبَةٌ تُنْقِضُ بالضُّلُوعِ

أَي تَسْمَعُ للضُّلُوع نَقيضاً مِنْ ثِقَلِها، وقيلٍ: هِيَ الحوْأَبُ، وإِنما أَنّث على معنى الدَّلْوِ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

جَوْفٌ حَوْأَبٌ: وَاسعٌ، قَالَ رُؤبَة:

سَرْطاً فَمَا يَمْلأُ جَوْفاً حَوْأَبَا

{والحَوْأَبُ: الجَمَلُ الضَّخْمُ، قَالَ رؤبة أَيضاً:

أَشْدَقَ هِلْقَاماً قُبَاباً} حَوْأَبَا

{والحَوْأَبَةُ: الغِرَارَةُ الضخْمَةُ.

[حبب]

: (} الحُبُّ:) نَقِيضُ البُغْضِ، {والحُبّ: (الوِدَادُ) } والمَحَبَّةُ، (! كالحِبَابِ)