للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يرْوى عَن يَزِيدَ بْنِ أَصْرَمَ، وعَنْهُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَانَ، وعُمَر بْن عُتَيْبَة الضَّبِّيّ، شَيخ لشَيْخ الإِسْلَام الأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بْنُ مُحَمَّد بْن عُتَيْبَة الدِّمَشْقِيّ، أَدْرَكَه الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيّ.

[عترب]

: (العُتْرُبُ بالضَّمِّ وبالتَّاءِ) المُثَنَّاة الفَوْقِيَّة (والرَّاءِ المُهْمَلَةِ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ هُوَ (السُّمَّاقُ ولَيْسَ تَصْحِيفَ عَنْزَب) ضُبِط عنْدَنَا كجَعْفَرٍ، وصَوَابُه بالضَّمِّ كَمَا يَأْتِي (وَلَا) تَصْحِيفَ (عَبْرَبٍ) كجَعْفَرٍ، كَمَا تَقَدَّم، (البَتَّةَ) . سَيَأْتِي تَحْقِيقُه فِي مَوْضِعِه (لَكنَّ الكُلَّ) مِمّا ذُكر، وسَيُذْكَر (بمَعْنًى) وَاحِدٍ، كَمَا حَقَّقهُ الصَّاغَانِيّ.

[عتلب]

: (المُعْتْلَبُ) ، بالتَّاء المُثَنَّاةِ الفَوْقِيَّةِ (كمُعَصْفَرٍ) ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيّ. وَقَالَ صَاحِبُ اللِّسَانِ: هُوَ (الرِّخوُ) . يُقَالُ: جَبَلٌ مُعَتْلَبٌ أَي رِخْوٌ. قَال الرَّاجِزُ:

مُلَحمُ القَارَةِ لَمْ يُعْتَلَبِ

[عثب]

: (عثب) هَذِه الْمَادَّة أَسْقَطَها المُؤَلِّف والصَّاغَانِيّ، وَقَدْ جَاءَ مِنْهَا عَوْثَبَانُ اسْمُ رَجُل كَذا فِي لِسَان العَرَب. قُلْتُ: وهُوَ تَصْحِيفٌ صَوَابه عَوْبَثَان بِتَقْدِيم المُوَحَّدَة عَلَى المُثَلَّثَةِ كَمَا سَيَأْتي.

[عثرب]

: (العُثْرُبُ بالضَّمِّ) أَهُمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هُوَ (شَجَرٌ كشَجَرِ الرمَّانِ) فِي القَدْر. وَوَرَقُه أَحْمَرُ مِثْلُ ورَقِ الحُمَّاضِ، تَرِقُّ عَلَيْهِ بُطُونُ المَاشِيَةِ أَوَّلَ شَيْءٍ، ثمَّ تَعْقدُ عَلَيْهِ الشَّحْمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَ (لَهُ) حَبٌّ كَحَبِّ الحُمَّاضِ و (عَسَالِيجُ حُمْرٌ كالرِّيبَاسِ تُقْشَرُ وتُؤْكَلُ. وَاحِدَتُه عُثْرُبَةٌ) . وقَد خَالَف قَاعِدَتَه (وَهِيَ بِهَاءٍ) ، والمُصَنِّفُ أَحْيَاناً يَفْعَلُ ذَلِكَ.

[عثلب]

: (عَثْلَبٌ كجَعْفَرٍ) : اسْمُ (مَاءٍ) فِي دِيَارِ غَطَفَانَ. قَالَ الشَّمَّاخُ: