للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُسَامَةُ بنُ لُؤَيِّ بْنِ الغَوْثِ بْن طَيِّىء:

اجْعَلْ ظَرِيباً كحَبِيبٍ يُنْسَى

لكُلِّ قَومٍ مُصْبَحٌ ومُمْسَى

كَذَا فِي مُعْجم ياقوت عِنْد ذكر طيىء نزُول الجبلين.

(و) يُقَالُ: (ظَرِبَ بِهِ كفَرِح) إِذَا (لَصِقَ) .

(وظُرَيْبَة كجُهَيْنَة: ع) نَقَلَه الصَّاغَانِيّ.

[ظنب]

: (الظِّنْبُ بالكَسْر: أَصْلُ الشَّجَرَة) عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. قَالَ جُبَيْهَاءُ الأَسَدِيّ يَصفُ مِعْزَى بحُسْن القَبُولِ وقِلَّة الأَكْلِ:

فلَوْ أَنَّهَا طَافَتْ بظِنْبٍ مُعْجَّمٍ

نَفَى الرِّقَّ عَنهُ جَدْبُه فَهُوَ كالِحُ

لَجَاءَتْ كأَنَّ القَسْوَر الجَوْنَ بَجَّهَا

عَسَالِيجُه والثامِرُ المُتَنَاوِحُ

المُعَجَّم: الَّذِي قد أُكِلَ وَلم يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا القَلِيلُ. والرِّقُّ: وَرَقُ الشَّجَرِ. والكالحُ: المُقَشَّرُ من الجَدْب. والقَسْوَرُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ.

(والظُّنْبَةُ (الضَّمِّ) : عَقَبَةٌ) ، محركة كَمَا يأْتي، (تُلَفُّ على أَطْرَاف الرِّيشِ مِمَّا يَلي الفُوقَ) عَن أَبي حنيفَة.

(والظُّنْبُوبُ) أَي بالضَّمِّ، وإِنما أَطْلَقَه للشُّهْرَة لعدَم مَجِيء فَعْلُولٍ بالفَتْح: (حَرْفُ السَّاق) الْيَابِسِ (من قُدُمٍ) بِضَمَّتَيْنِ أَو هُوَ ظاهِرُ السَّاقِ (أَو عَظْمُه أَو حَرْف عَظْمِه) . قَالَ يصف ظَليماً:

عَارِي الظَّنَابِيبِ مُنْحَصُّ قَوَادِمُه

يَرْمَدُّ تَرَى فِي رَأْسِهِ صَتَعَا

أَي التواء. وَفِي حَدِيث المُغِيرَةِ (عَارِيَةُ الظَّنَابِيبِ) هُوَ حَرْفُ العَظْمِ اليَابِس مِنَ السَّاقِ أَي عَرِي عَظْمُ سَاقِهَا من اللَّحْمِ لِهُزَالِهَا. (و) الظُّنْبُوبُ: (مِسْمَارٌ يَكُونُ فِي جُبَّةِ السِّنَان) حَيْثُ يُرَكَّبُ فِي عَالِيَةِ الرّمْحِ، وَقد فُسِّر بِهِ بَيْتُ سَلَامَةَ بْنِ جَنْدَل:

كُنَّا إِذَا مَا أَتَانَا صَارِخٌ فَزِعٌ

كَانَ الصُّرَاخ لَهُ قَرْعَ الظَّنَابِيبِ

(و) يُقَالَ: (قَرَع) لِذلِكَ الأَمْر ظُنْبُوبَهُ: تَهَيَّأَ لَهُ. وقِيلَ: بهِ فُسِّر بَيْتُ سَلَامَة. ويُقَالُ: عَنَى بذلك سُرْعَة الإِجَابَة،