الرِّيح جِدّاً، والواحدة مَحروتةً.
(والحُرْتَةُ، بالضَّمِّ) ، عَن أَبي عَمْرٍ و: (أَخْذُ لَذْعَةِ الخَرْدَلِ إِذا أَخَذَ بالأَنْفِ) ، والثّابتُ فِي رِوايته بالخاءِ.
(و) فِي الصَّحاح: رجلٌ حُرَتَةٌ، (كهُمَزَةٍ) ، وَهُوَ (الأَكُولُ) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: (حَرِتَ) الرَّجُلُ، (كسَمِعَ) : إِذا (ساءَ خُلُقُه) .
(و) الحَرَاتُ، (كسَحَاب: صَوْتُ الْتِهابِ النّارِ) ، نَقله الصّاغانيُّ.
(وحَوْرِيتُ: ع، وَلَا نَظِيرَ لَهَا) سوى صَوْلِيت، ذكرهمَا أَبو حَيّان فِي شرح التَّسْهِيل، وابنُ عُصْفُور فِي المُمْتِع، وَلم يفسّراهما، واتّفقا على أَنّ وَزْنَهما فَعْلِيت، وَبحث ابْنُ عُصفور أَنّ أَصلهما الكسرُ فخُفِّف، وردَّه أَبو حَيَّان بأَنَّه لم يُسْمَع كسرُهما حتّى يُدَّعَى التّخفيف، وَاقْتصر فِي الإِرشاد على ذكر صَوْليت، قَالَه شَيخنَا وصريحُ كَلَامهمَا أَنّ التّاءَ زَائِدَة؛ لأَنّهما وزَنَاهُما بفَعْلِيت، وَكَلَام المصنِّف مصرّح بأَنّ التّاءَ من أُصول الْكَلِمَة، فافْهَمْ.
[حفت]
: (حَفَتَهُ) اللَّهُ، حَفْتاً: (أَهْلَكَهُ، ودَقَّ عُنُقَه. والشَّيْءَ) حَفَتَهُ: (دَقَّهُ) ، قَالَ الأَزهريُّ: لم أَسمع حَفَتَهُ، بِمَعْنى دَقَّ عُنُقَهُ، لِغَيْر اللَّيْث، قَالَ: والّذي سَمعناه: عَفَتَهُ ولفَتَهُ، إِذا لَوَى عُنُقَه وكَسَره، فإِنْ جاءَ عَن الْعَرَب حَفَتَهُ بِمَعْنى عَفَتَهُ، فَهُوَ صحيحٌ، ويُشبه أَن يكونَ صَحِيحا لتعاقُبِ الحاءِ وَالْعين فِي حُرُوف كَثِيرَة. وَفِي الصّحاح: الحفْتُ: الدَّقُّ. وَفِي غَيره: الحفْتُ: الهَلاكُ. وَمن سَجَعَات الأَساس: ويُقَالُ لمن انتَفَخَت أَوْدَاجُه غَضَباً: احْرَنْفَشَ حُفّاتُهُ.
(والحَفِتُ، ككَتِفٍ) : لُغَة فِي (الحَفِث. والحَفَيْتَأُ) ، بالفَتْح،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute