والنُّخُطُ، بضَمَّتَيْن، لَا كَرُكَّع، كَما تَوَهَّمَ الأَزْهَرِيُّ: الَّلاعِبُون بالرِّمَاحِ شَجاعَةً وبَطَالَةً، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ هكَذَا فِي التكملة، والَّذِي ذَكَرَه الأَزْهَرِيّ فِي تَرْكِيب م خَ ط. رَادّاً بِهِ على اللَّيْثِ فِي قَوْلِ رُؤْبَةَ: وأَنَّ أَدْواءَ الرِّجَالِ المُخَّطِ قَالَ: والَّذِي رَأَيْتُه فِي شِعْر رُؤْبَةَ: وأَنَّ أَدْواءَ الرِّجَالِ النُّخَّط بالنُّون، وَلَا أَعرِف المُخَّط بالمِيمِ على مَا فَسَّره اللَّيْث، ثمَّ قَال: وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: النُّخَّطُ: الَّلاعِبُون بالرِّماح شَجاعةً، كأَنَّهُ أَرَادَ الطَّعَّانِين فِي الرَّجال. هَذَا كَلامُ الأَزْهَرِيّ. قَالَ الصّاغَانِيّ: أَمَّا اللَّيْثُ فقد حَرَّفَ الرِّوَايَة. وأَمَّا الأَزْهَرِيّ فقد أَرسلَ الكَلامَ على عَوَاهِنه، وعَدَل عَن سواءِ)
الثُّغْرَةِ، والرِّوَايَةُ النُّحَّطُ بالنُّونِ والحَاءِ المُهْمَلَةِ لَا غَيْرُ، من النَّحِيطِ، وَهُوَ الزَّفِيرُ من الحَسَدِ.
وقولُه حِكَايَةً عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ: النُّخَّط: الَّلاعِبُونَ بالرَّمَاح. الصَّوابُ النُّخُطُ، بِضَمَّتَيْنِ، كَمَا ذَكَرْتُ، وكما ذَكَرَ هُوَ أَيْضاً فِي هَذَا التَّرْكِيب. وَمن المَجَازِ: انْتَخَطَهُ، أَيْ أَشْبَهَهُ، كامْتَخَطَهُ، قَالَ ابنُ عَبّادٍ.
وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: أَي رَمَى بِهِ من أَنفِه، مِثْلُ نَخَطهُ، قَالَ: وكَأَنَّ هَذَا من الإِبْدَالِ، والأَصْلُ المِيم.
ن خَ ر ط
النِّخْرِطُ، بالكَسْرِ، أَهمَلَه الجَمَاعَة. وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ نَبْتٌ، وَلَيْسَ بِثَبَت.
[ن س ط]
النَّسْطُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ كالمَسْطِ، بالمِيمِ، فِي المَعَانِي الثَّلاثَة الأُولَى الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُها. عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute