وفَطَسْتُه عَن كَذَا: أَوْقَمْتُه، وَكَذَلِكَ إِذا ضَرَبْتَه، قَالَه ابنُ عَبّاد.
[ف ع س]
الفاعُوسُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الحَيَّةُ، كَمَا نَقَلَهُ عَنهُ الصّاغَانِيُّ، وفِي اللِّسانِ: الأَفْعَى، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:
(بالْمَوْتِ مَا عَيَّرْت يَا لَمِيسُ ... قد يَهْلِكُ الأَرْقَمُ والفَاعُوسُ)
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: جَمْعُه الفُعْسُ. والفاعُوسُ: الكَمَرُ. والدَّاهِيَةُ من الرِّجال يُِسَمَّى فَاعُوس. والفَاعُوسُ: الوَعِلُ، نقَلَه الصّاغَانِيُّ. والفَاعُوس: الكُرَّازُ الَّذِي يُشْرَب فِيهِ. والفَاعُوس: الفَدْمُ الثَّقِيلُ المُسٍ نُّ، هَكَذَا فِي سَائِر أُصولِ الْقَامُوس، وَفِي التَّكْملة: الفَدْمُ المَتِينُ من كُلِّ الدّوابِ، وليسَ فيهَا لفظ كُلِّ وَلَا يحْتَاجُ إِلَيْهِ، ثمّ رأَيْتُ ابنَ عَبّادٍ قَالَ: الفَاعُوس من كُلِّ شَيْءٍ من الدَّوابِّ: الفَدْمُ الثَّقِيلُ المُسِنُّ. والفَاعُوس: لُعْبَةٌ لَهُمْ والَّذِي صَرَّح بِهِ الصّاغَانِيُّ أَنَّه يُسَمَّى بِهِ أَحَدُ الملَاعِبينَ بالمُواغَدَة، وَهِي لُعْبَةٌ لَهُم، يَجْتمعُ نَفَرٌ فَيَتَسَمَّوْنَ بأَسْمَاءَ. والفَاعُوسَةُ، بَهَاءٍ: الفَرْجُ، لأَنَّها تَنْفَعِسُ، أَي تَنْفَرِجُ، قالَ حُمَيْدُ بن الأَرْقَط:
(كأَنَّمَا ذُرَّ عَلَيْه الخَرْدَلُ ... تَبِيتُ فاعُوسَتُهَا تَأَلَّلُ)
ومِمَّا يُسْتَدْرّكُ عَليه: الفَاعُوسَةُ: نَارٌ أَو جَمْرٌ لَا دُخانَ لَهُ. ودَاهيَةٌ فاعُوسٌ: شَديدَةٌ، قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute