والحِفْرِد: ضَرْبٌ من الحَيَوَان، حَكَاهُ ابْن خَرُوف، عَن اللِّحْيَانيّ، وأَبي حَاتِم. نَقله شيخُنا. وَهُوَ مُسْتَدْرك عَلَيْهِ.
[حفند]
: (الحَفَنْدَد كسَفَرْجل) ، أَهمله الجوهريّ وَالْجَمَاعَة وَهُوَ: (صَاحب المالِ، الحَسَنُ القِيَامِ عَلَيْهِ) والمُرَاد بالمالِ: الإِبلُ.
وَمِمَّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه.
[حفلد]
: (الحَفَلَّد كعَمَلّسٍ هُوَ الحَقَلَّدُ، بِالْقَافِ، عَن ابْن الأَعرابيِّ، ذَكَرَه الأَزهَريُّ.
[حقد]
: (حَقد عَلَيْهِ، كضَربَ، وفَرِح، حِقْداً) ، بِالْكَسْرِ (وحَقْداً) ، بالفَتح، وهاذه عَن الصّاغَانيّ (وحَقَداً) ، محرَّكَةً مصدر حقِدَ كفرِحَ، (وحَقِيدَةً) ، فَهُوَ حاقدٌ: (أَمسَك عَداوتَهُ فِي قَلْبهِ وتربَّص لفُرْصَتِها) .
وَقيل: الحَقْد الفعْل، والحِقْد الِاسْم، (كتَحقَّدَ) ، قَالَ جَرِير:
باعَدْنَ إنَّ وِصَالهُنَّ خِلَابَةٌ
ولَقَد جَمعْنَ مَعَ البِعَاد تَحَقُّدَا
(والحَقد) ، كصبور: (الكَثِيرُ الحِقْدِ) ، أَي: ضِّغْنِ، على مَا يُوجِبُ هاذا الضَّرْبُ من الأَمثلة. (وجَمْعُ الحِقْد أَحْقادٌ وحُقُودٌ وحَقَائِدُ) ، قَالَ أَبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ:
وَعدِّ إِلى قوْمٍ تَجِيشُ صُدُورُهمْ
بِغِشِّيَ لَا يُخْفُون حَمْلَ الحَقائِدِ
(وأَحْقَدَه) الأَمر (صيَّرَهُ حاقِداً) ، وأَحْقَدَهُ غيرُه. (وحَقِدَ المَطَرُ، كفَرِحَ، واحْتَقَدَ) ، وأَحْقَد: (احْتَبَس. و) كذالك (المَعْدِن) إِذا (انقَطَعَ فَلم يُخْرِجْ شَيْئاً) .
قَالَ ابْن الأَعرابيّ: حَقِدَ المَعْدِنْ، وأَحقَدَ، إِذا لم يَخْرُج مِنْهُ شيءٌ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute