وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: الدِّفْنَاسُ: البَخِيلُ، وأَنشَدَ المُفَضَّلُ لعاصِمِ بنِ عَمْرو العَبْسِيِّ:
(إذَا الدِّعْرِمُ الدِّفْنَاسُ صَوَّى لِقَاحَهُ ... فإِنَّ لَنا ذَوْداً ضِخَامَ المَحَالِبِ)
(لَهُنَّ فِصَالٌ لَوْ تَكَلَّمْنَ لَاشْتَكَتْ ... كَلَيْباً وقَالَتْ لَيْتنَا لاِبْنِ غَالِبِ)
وقِيل: الدِّفْنَاسُ هُنَا هُوَ: الرَّاعِي الكَسْلانُ الذِي يَنَامُ ويَتْرُكُ إِبِلَه وَحْدَهَا تَرْعَى، كَذَا قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ البَيْتَ.
[د ق د س]
ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ هُنَا: دَقَدُوسُ، بِفَتْح الدالِ والقافِ وضَمِّ الْوَاو: قَرْيَةٌ بمِصْر من أَعمال الشَّرْقِيَّة، وَقد وَرَدْتُهَا غيرَ مَرَّة، مِنْهُ: عبدُ القادِرِ بنُ محمَّدِ بنِ عليٍّ الدَّقَدُوسِيُّ، عُرِفَ بالمِنْهَاجِيِّ، مِمَّن سَمِع على السَّخاوِيّ. وتُوفِّيَ سنة.
[د ق ر س]
الدَّقارِيسُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ. وَفِي التَّكْمِلَة: الدَّقَارِيسُ. وَقد أَهْمله الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَان.
وَعَزاهُ فِي العُبَابِ لابنِ عَبّادٍ: الثَّعَالِبَ.
[د ق س]
دَقَسَ فِي البِلادِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ: دَقَسَ فِي الأَرْضِ دَقْساً، ودُقُوساً، بالضَّمِّ، أَوْغَلَ فِيها، وَفِي اللِّسَانِ: ذَهَبَ فتَغَيَّبَ. ودَقَسَ الوَتِدُ فِي الأَرْضِ: مَضَى، من ذلِكَ. نقلَه ابنُ عَبَّاد.
ودَقَسَ خَلْفَ العَدُوِّ: حَمَلَ حَمْلَةً، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ودَقَسَ البِئْرَ: مَلأَهَا. وجَمَلٌ مِدْقَسٌ، كمَنْبَرٍ: شَدِيدٌ دَفُوعٌ، وَلم يَخُصَّه الصَّاغَانِيُّ بالجَمَلِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute